دعا الشيخ / إسماعيل عبدا لقادر سفيان صاحب أول وثيقة سلام في الجمهورية اليمنية والملقب برجل السلام الأول في اليمن وعضو منظمة العفو الدولية . وعضو المجلس الأعلى لمكافحة الثأر والعنف ونشر ثقافة التسامح والسلم العالمي ورئيس لجان السلام في منظمة دار السلام الرئيس/ عبد ربة منصور هادي رئيس الجمهورية إلى تفعيل وثيقة السلام التي تم إشهارها في 5/5 /2005م والتي تفاعلت معها ما يقارب 300 قبيلة يمنية ووقعت على هذه الوثيقة للابتعاد عن النعرات والثأرات القبلية التي تؤرق كل اليمن. كما طالب الشيخ /أسماعيل الرئيس عبدربة منصور هادي إلى إشراك ممثلين وثيقة السلام في المؤتر الوطني القادم وقال الشيخ / إسماعيل عبد القادر سفيان أنه وفي هذا الوقت بالتحديد وفي هذه المرحلة الراهنة والحساسة التي تشهد فيها اليمن أوضاعاً متوترة تسهل عمليات الثأر والانتقام وفي هذا الوقت أيضا الذي تزداد فيه عملية القتل والتقطع في الطرقات ندعوكم إلى تحمل مسؤوليتكم التاريخية التي ألقيت على عاتقكم . كما دعا اللجنة الفنية للحوار الوطني إلى إدراج وثيقة السلام ضمن الموضوعات المدرجة على جدول مؤتمر الحوار الوطني كونها أول وثيقة سلام في الجمهورية اليمنية والتي وقع عليها 300 قبيلة يمنية ولما لموضوعها من أهمية بالغة في الحياة اليمنية.. كما دعا جميع القبائل والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية إلى التوقيع على هذه الوثيقة من اجل الحفاظ على اليمن أرضاً وإنساناً. ودعا جميع القوى والأحزاب والتنظيمات السياسية إلى رفع شعار - من أجل يمن بلا ثأر, يمن بلا عنف ، وأضاف بلغة العاقل يجب أن تنهض الحلول الإنسانية ذاتياً فينا ، ويجب أن نلعب دور سفراء الإنسانية كل حسب الإطار الذي يحتويه لنصنع يمننا الجديد. يذكر أن وثيقة السلام تم إشهارها في عام 2005م وتعتبر أول وثيقة سلام في الجمهورية اليمنية التي كان السبق فيها لأبناء منطقة العود حيث كانت عزلة العود هي الراعية والحاضنة لهذه الوثيقة وقد وقعت عليها ما يقارب 300 قبيلة يمنية وساهمت في حل الكثير من القضايا في كل من محافظات ( الضالع / إب / تعز / لحج / البيضاء / ذمار ) وقال الشيخ / اسماعيل عبدالقادر إن الفكرة بدأت في 2005م إيماناً منا في مساعدة الأجهزة الأمنية والوقوف ضد الأعمال المخلّة من ثأرات وتقطع ونهب الأموال وإشعال الفتن، وقد استمر جمع التوقيعات أربع سنوات.. وأضاف الشيخ اسماعيل: إن الوثيقة تقع في حوالى خمسة أمتار، وتعد حسب المختصين في جامعة صنعاء ثاني أطول وثيقة في اليمن بعد وثيقة حلف الفضول الموقعة قبل 1400عام، ونشرت عنها 56 مطبوعة إعلامية محلية وعربية ودولية، ولاقت استحسان منظمات المجتمع المدني لما احتوته من ضوابط قانونية تجرّم كافة الأعمال الخارجة عن القانون.. مؤكداً أن هذا العمل يعد طوعياً إسهاماً من جمعية القربى الخيرية في محاربة الظواهر السلبية بمختلف أنواعها كما تجرم الوثيقة دعوات التحريض الطائفي والقبلي والمذهبي والسياسي وكافة اشكال العنف .