(دبي) - حلّت الإمارات في المركز السابع عالمياً في عدد المسافرين الدوليين بإجمالي 82 مليون شخص سنوياً، فيما حافظت على ترتيبها في معدلات نمو الركاب، لتأتي في المركز الثاني بمتوسط 10,2%، بحسب حسين الدباس نائب الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للطيران المدني "أياتا". وقال الدباس أمام مؤتمر إدارة الطيران بدبي أمس إن التوقعات تشير إلى أن شركات الطيران في الشرق الأوسط ستحقق أرباحاً بنحو 700 مليون دولار العام الحالي، مقارنة بمليار دولار العام الماضي. ورغم هذا التراجع، إلا أن المنطقة ما تزال واحدة من أسرع اسواق العالم نمواً، وبمعدلات تصل إلى 16% في حركة النقل الجوي في دول مثل الإمارات على سبيل المثال، بفضل البنية التحتية المتطورة للقطاع واستخدام أحدث الأساطيل التي تمكنها من جذب المسافرين وتحويل مطاراتها إلى مراكز طيران عالمية. إلى ذلك، دعا مشاركون في المؤتمر، الذي تنظمه كلية طيران الامارات، إلى أهمية وجود إدارات واعية في قطاع الطيران قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية والمحافظة على الانجازات التي حققتها الدولة في هذا المجال، والتعامل مع المتغيرات المتسارعة التي تشهدها هذه الصناعة. واكد متخصصون أن النجاح الذي حققته الدولة في قطاع الطيران يعود إلى الاستثمار بهذا القطاع الحيوي والرؤية الحكومية للصناعة باعتبارها أحد الروافد المهمة للتنمية الاقتصادية. وأفاد مشاركون بأن أبرز التحديات التي تواجه صناعة الطيران اليوم تتمثل في التحديات البيئية وسعي المجتمع الدولي للتخفيف من تأثيرات الصناعة على البيئة في القرن ال21 والتغيرات الجارية في البنية القانونية والسياسية التي تتعلق بالقطاع اضافة إلى التطورات التكنولوجية وتأثيرها على الصناعة والتحديات التجارية في إدارة الطيران. ... المزيد