وصف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «منتدى دبي العالمي للطاقة»، بتجمع علمي عالمي يتحمل المشاركون فيه مسؤولية البحث عن حلول ناجعة وعاجلة لإيجاد بدائل عملية للنفط والغاز، وتوفير التكاليف الباهظة للطاقة التقليدية. وأكد سموه أن العلماء والخبراء قادرون على إيجاد سبل كفيلة للتوصل إلى حلول وإبداعات في مجال الطاقة النظيفة. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حضر حفل افتتاح «منتدى دبي العالمي للطاقة» في نسخته الثانية، الذي يقام تحت رعاية سموه على مدى ثلاثة أيام تحت شعار «طاقة نظيفة لتنمية مستدامة»، بحضور 3500 خبير وعالم وباحث ومسؤول في مجال الطاقة المستدامة. وحضر الجلسة الافتتاحية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي. وتفصيلاً، دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المشاركين في أعمال «منتدى دبي العالمي للطاقة»، إلى تكثيف جهودهم وبحوثهم، والخروج بأفكار وتصورات بناءة، وقابلة للتطبيق، على مستويات القطاعين العام والخاص في الدول المعنية كافة. وأكد سموه أن «هؤلاء النخبة من العلماء والخبراء قادرون على إيجاد السبل الكفيلة للتوصل إلى حلول وإبداعات في مجال الطاقة النظيفة، والتوزيع العادل لهذه الطاقة التي لا غنى عنها في مشروعات التنمية المستدامة، وحماية البيئة ومكافحة التصحر والمباني الخضراء»، متمنياً سموه للمنتدى النجاح والتوفيق في قراراته وتوصياته، ومساعيه الإنسانية والعلمية الصادقة. ووصف سموه المنتدى بالتجمع العلمي العالمي الذي يتحمل المشاركون فيه من صناع قرار وباحثين وعلماء وخبراء في مجال الطاقة مسؤولية البحث عن حلول ناجعة وعاجلة لإيجاد بدائل عملية للنفط والغاز، لتوفير التكاليف الباهظة للطاقة التقليدية، والإسهام في توفير الحياة الكريمة للشعوب الفقيرة، وإسعاد البشرية، وتأمين المستقبل للأجيال المتعاقبة في العالم. من جهة ثانية، تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن رشد آل مكتوم، معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2013» الذي يقام على هامش «منتدى الطاقة». واطلع سموه على آخر تقنيات قطاعات المياه والطاقة والبيئة التي تمثل الصناعات الوطنية لأكثر من 30 دولة حول العالم، بما فيها الإمارات التي تشارك في العديد من منصات العرض. وتوقف سموه ومرافقوه خلال الجولة في المعرض بدورته ال15 عند مبادرة «هيئة الطرق والمواصلات في دبي»، واطلع على الحافلة الخضراء التي صممتها الهيئة، مبادرة بيئية. كما استمع سموه عند «جناح بلدية دبي» إلى شرح من مديرها العام، المهندس حسين ناصر لوتاه، حول المبادرات التي تطلقها البلدية لبناء مدينة متميزة تتوافر فيها استدامة رفاهية العيش ومقومات النجاح. واستعرض لوتاه الخدمات التي تقدمها بلدية دبي من خلال مختبر البيئة الذي تم تجهيزه بأجهزة تحليلية متطورة في مجال تحليل العينات البيئية بأنواعها المختلفة. كما توقف سموه عند العديد من منصات العرض الوطنية، من بينها جناح وزارة البيئة والمياه، وجناح شركة الفطيم للسيارات، وجناح هيئة كهرباء ومياه دبي، وجناح شركة دبي للكابلات «دوكاب»، وجناح شركة دبي للألمنيوم «دوبال»، وغيرها من منصات وطنية وأجنبية مشاركة.