عاد المدير الفني لريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينهو إلى رهان الاعتماد على الحارس ديغو لوبيز أساسيا بدلاً من الحارس ايكر كاسياس في خرجة هي الأخيرة إلى ملعب «سان ماميس قبل هدم الملعب. وعلقت صحيفة «ماركا» أمس (الاثنين) قائلة: «لا تعليق من كاسياس، وهو الذي يتذكر جيدا هذا الملعب، ففيه خاض أول مباراة له مع الفريق الملكي العام 1999». وكان مساعد مدرب ريال مدريد ايتور كارنكا قد أشار عن إمكانية مشاركة إيكر كاسياس كأساسي خلال مباراة الجولة 31 من الدوري الاسباني التي جمعت الريال بأتلتيك بيلباو، وانتهت لصالحه بثلاثية نظيفة. وخلال مؤتمره الصحافي الذي سبق المباراة قال كارنكا: «في الحقيقة، كاسياس يتمرن بشكل جيد جدًا، لكن لا يمكنني أن أقول إن كان سيشارك كأساسي لأن اللاعبين أنفسهم لا يعرفون ذلك». ولم يحرس إيكر كاسياس مرمى فريقه مند أن تعرض للإصابة خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، فبعد أن تعرض لكسر في أصبعه اثر ارتطامه بزميله في الفريق راؤول ألبيول، ما اضطر بالفريق الملكي للتعاقد دييغو لوبيز الذي قدم مستويات كبيرة جدًا في ظل غياب كاسياس وهو ما صعب من مهمته في استعادة مكانه الأساسي بعد تعافيه من الإصابة. وأصبح لوبيز قريباً جداً من معادلة ايكر كاسياس فى أرقام حراسة مرمي ريال مدريد بل انه على وشك تخطيه وتثبيت مكانته كحارس أساسي، إذ انه ومنذ يومه الأول وهو يتألق ويظهر تصديات رائعة ويوقف تقريباً كل كرة تذهب لمرماه، ففي 10 مباريات في الليغا، اقترب لوبيز من معادلة رقم كاسياس فى 19 مباراة بالليغا، فقد استطاع ايكر أن يتألق في 36 كرة أنقذ فيها الريال من هدف مؤكد، وفى 9 مباريات فقط، وصل لوبيز إلى 30 تصديا. جدير بالذكر ان كاسياس قد دخل مرماه 17 هدفاً في 19 مباراة، بينما لوبيز دخل مرماه 9 أهداف إلى الآن. وبهذا يكون المعدل متقارباً ولا يميل لمصلحة احدهما. صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3874 - الثلثاء 16 أبريل 2013م الموافق 05 جمادى الآخرة 1434ه