أكد مركز إدارة النفايات في أبوظبي أن إنتاج المزارع في الإمارة من المخلفات الزراعية والنباتية يصل إلى حوالي 295 طناً يوميا بواقع 189.8 طنا من مدينة العين، و35.8 طنا من مدينة أبوظبي، و68.9 طناً من المنطقة الغربية. كما أعلن المركز عن إعفاء أصحاب المزارع والعزب من تركيب جهاز تتبع السيارات الصغيرة الناقلة للمخلفات الزراعية والنباتية ومخلفات العزب الحيوانية بالإضافة الى اعفائهم من رسوم الكوبونات عند مداخل (بوابات) المكبات، وذلك وفقاً للقرار الصادر مؤخراً عن مجلس إدارة المركز. ويشمل قرار الاعفاء السيارات التي تعود ملكيتها لأصحاب المزارع والعزب وحصول هذه السيارات على تصاريح عند البوابات لتوثيق عدد النقلات وموقع انتاج النفايات ونوعها بالإضافة الى تعهد أصحاب العزب و المزارع باتباع شروط المركز في التعامل السليم مع النفايات ونقلها للاماكن المعتمدة من قبل المركز علما بأنه في حال مخالفة الشروط يتعرض صاحب المزرعة للعقوبات ويتم الغاء الاعفاء .كما لا يشمل الاعفاء نقل النفايات الخطرة الناتجة عن المزارع مثل المبيدات الحشرية ومخلفات الاسبستوس وعبوات الزيوت والتشحيم. وقال الدكتور سالم الكعبي، نائب مدير عام مركز إدارة النفايات- أبوظبي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بمقر المركز أن هذه التسهيلات الجديدة تهدف لدعم اصحاب العزب والمزارع وتشجيعاً للنشاط الزراعي والانتاج الحيواني، هذا بالإضافة الى التصدي لظاهرة الرمي العشوائي في إمارة أبوظبي، وتمثلاً بتوجيهات المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي". نفايات زراعية وأوضح الكعبي أنه يوجد في العين 70 نقطة لتجميع النفايات الزراعية، علما أن إنتاج المزارع في إمارة أبوظبي من المخلفات الزراعية والنباتية يصل إلى حوالي 295 طناً يوميا بواقع 189.8 طنا من مدينة العين، و35.8 طنا من مدينة أبوظبي، و68.9 طناً من المنطقة الغربية. وبلغ عدد مخالفات الرمي العشوائي التي تم تسجيلها العام الماضي 337 مخالفة تم ضبطها في مدينة أبوظبي، و112 مخالفة تم تسجيلها في مدينة العين، و118 مخالفة رمي عشوائي تم تسجيلها في المنطقة الغربية، أبرزها كانت نقل النفايات في مركبات للنقل غير مخصصة لذلك ولا يوجد عليها أجهزة تتبع إلكتروني، إلى جانب مخالفات الرمي العشوائي لمياه الصرف الصحي ونقل النفايات في أماكن غير مطابقة للتصريح وبشأن نجاح مشروع فرز النفايات من المصدر المطبق في الفلل السكنية. وأشار الكعبي الى أن نسبة الالتزام بفصل النفايات من المصدر وصلت إلى 90%، حيث ساهم المشروع في توعية سكان الفلل بآليات فرز النفايات وذلك بوضع النفايات القابلة للتدوير في الحاويات الخضراء، والنفايات غير القابلة للتدوير في الحاويات السوداء. وأضاف الكعبي: "انه سيتم عمل حملات توعوية لأصحاب العزب والمزارع لتحفيزهم على فصل النفايات وتصنيع السماد في المزارع ونقلها الى مصانع السماد وتوعيتهم بالاضرار الناتجة عن الرمي العشوائي والتي تؤثر على الصورة الحضارية للإمارة وتقوض الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة ودعم الاستدامة." مخالفة الشروط وأكد الكعبي أنه في حال مخالفة الشروط يتعرض صاحب المزرعة للعقوبات ويتم إلغاء الإعفاء علما أن قرار الإعفاء لا يشمل نقل النفايات الخطرة الناتجة عن المزارع مثل المبيدات الحشرية ومخلفات الأسبستوس وعبوات الزيوت والتشحيم. ويتجه مركز إدارة النفايات إلى استحداث أماكن صغيرة لتجميع النفايات في المناطق التي تكثر فيها العزب سواء النظامية أو العشوائية بما يحول دون الرمي العشوائي للنفايات ويقلل تكاليف النقل إلى المكبات الرئيسية، حيث سيتم التعاقد مع مزودي الخدمات لتجميع النفايات من نقاط التجميع التي سينشئها المركز حسب حاجة العزب. ويأتي هذا القرار انطلاقاً من الرؤية الاستراتيجية الرامية إلى خلق بيئة مثالية وتقديم أفضل الخدمات للمزارعين والسكان في امارة ابوظبي من خلال توفير البيئة الصحية الخالية من الملوثات والقضاء على ظاهرة الرمي العشوائي ، وذلك في إطار سعي المركز للارتقاء بمستوى النظافة العامة والوعي البيئي لدى عامة أفراد المجتمع. يذكر أن مركز إدارة النفايات في أبوظبي يتولى مسؤولية تنسيق كافة أعمال إدارة النفايات داخل الإمارة. وسعياً لتحقيق ذلك يقوم المركز بالتواصل مع مختلف الشركاء في القطاع الخاص لترسيخ ممارسات ومفاهيم الاستدامة في جميع أنحاء الإمارة.