أنهت جماعة «الإخوان» الترتيبات النهائية لمليونية اليوم الجمعة تحت شعار «التطهير» لمؤسسات الدولة، وبخاصة مؤسستا القضاء والداخلية والإعلام، حيث يشارك في المليونية الأحزاب الموالية لجماعة الإخوان، وعلى رأسها أحزاب: الوسط ذي المرجعية الإسلامية، والبناء والتنمية الذراع السياسة للجماعة الإسلامية. فيما، ينظم شباب جبهة الإنقاذ مسيرة إلى مكتب الإرشاد وقصر الاتحادية عصر اليوم لإسقاط نظام الإخوان، والتصدي لمواجهة ما يسمونه ب «أخونة القضاء».بينما، أعلن عدد من القوي الثورية عن تنظيم تظاهرات حاشدة بمختلف المحافظات اليوم، للرد على مليونية الإخوان، تحت اسم «يوم الغضب الأسود» وذلك ضد سياسات جماعة الإخوان المسلمين، بعد وصولهم إلي سدة الحكم، والمطالبة بإسقاطهم مما آثار المخاوف من حدوث اشتباكات بين أنصار ومعارضي الإخوان. وأعلنت عدة أحزاب إسلامية مقاطعة المليونية، وعلى رأسها حزب: النور السلفي والوطن السلفي والأصالة والنهضة السلفي والجبهة السلفية، كما يقاطعها الأحزاب المدنية، وبخاصة حزب غد الثورة برئاسة أيمن نور، والذي ظل يحتفظ بعلاقات إيجابية مع النظام الحاكم، كما تقاطعها جبهة الإنقاذ الوطني بكل مكوناتها، خاصة أحزاب الوفد برئاسة السيد البدوي، والدستور برئاسة الدكتور محمد البرادعي، والجبهة الديمقراطية برئاسة الدكتور أسامة الغزالي، في حين ألغت القوى الثورية مسيراتها إلى دار القضاء العالي بسبب تزامنها مع مليونية الإسلاميين. من جهته، أعرب حزب الدستور برئاسة الدكتور البرادعي في بيان له أمس، عن قلقه البالغ من التظاهرة، التي دعت إليها بعض القوى السياسية اليوم، أمام مكتب النائب العام، في تمهيد واضح لتمرير تشريعات غير متوافق عليها، من خلال مجلس تشريعي مطعون في شرعيته، هو مجلس الشورى، بهدف التخلص من عدد لا يستهان به من رموز القضاء المصري وشيوخه. فيما، ادان حزب التجمع دعوات بعض التيارات السياسية لتنظيم مليونية اليوم الجمعة، للتنديد بقضاة مصر والمطالبة بوقفة رئاسية حاسمة ضدهم، واصفًا إياها بالفاشية، التي تستهدف مواصلة إحكام القبضة الإخوانية على مفاصل الدولة وبخاصة القضاء. المزيد من الصور :