العربية.نت كشف "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، اليوم الاثنين، عن القائمة النهائية المشاركة في الدورة التاسعة في جائزة مسابقة "المهر العربي" للأفلام العربية القصيرة، بعد تلقي عدد كبير من المشاركات هذا العام، التي خلصت إلى الأفلام المختارة لأهم وأحداث إنتاجات هذا النمط السينمائي، في المنطقة العربية. وتعتبر جائزة المهر العربي واحدة من الفعاليات، التي ينتظرها الكثيرون من عشاق ومبدعي السينما سنويًا. وصرح المدير الفني للمهرجان، مسعود أمر الله آل علي: "نعد عشاق السينما هذا العام بأنهم سيلمسون معنا التطور والتقدم الذي طرأ على الكثير من الأعمال، من حيث السيناريو والحبكة الدرامية بفكر سينمائي راقٍ". وجاءت الأفلام من مختلف الدول العربية، ومعظمها في عرضه الأول؛ ومنها: فيلم "نور" للمخرج المصري إبراهيم باكورة، الذى أصر على تصويره في حي الأميرية بالقاهرة، بمشاركة أهالي الحي، الذي يدلل بقوة على أن الطموح البريء لطفل في الثالثة عشرة من عمره، يستطيع أن يثير الجدل والنقاشات في الدائرة الاجتماعية المحيطة به. وتشارك المخرجة المغربية سامية شرقيوي، بفيلم "فالس مع أسمهان" الذي يسلط الضوء على طموح الفتاة المغربية البسيطة، التي تكون على أتم استعداد للقيام بأي شيء، في سبيل شراء تذكرة سفر إلى مصر؛ حيث تحقق أحلامها في دول عالم النجومية والغناء. وسيعرض فيلم المخرج المغربي عمر مولدويرة "فوهة" عرضًا عالميًا أولا، مقدمًا مقاربة لهيمنة الأساطير والخرافات على الحياة، من خلال مخاوف صبي في السابعة. ويشارك فيلم "فلسطين صندوق الانتظار للبرتقال" للمخرج السوري بسام شُخيص والذي يعتبر أول فيلم سوري يشارك في مسابقة "مهرجان كان" للفيلم القصير، ويروي في قالب حالم متاعب مصطفى وأيوب في إنتاج فيلمهما الجديد، وتعديلهما الأفكار والميزانيات لتتوافق مع أنظمة الممولين المختلفين. أيضًا، يشارك فيلم باسكال أبو جمرا "خلفي شجر الزيتون"، متناولاً موضوعًا حساسًا على اتصال بمصير مريم وأخيها، وعودتهما إلى جنوبلبنان بعد 10 سنوات أمضياها في إسرائيل، عودة لن يتقبلها المجتمع الجنوبي الذي لن ينسى، أو يغفر لهما، كونهما ابني عميل في "جيش لحد" المتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، قبل تحرير الجنوب في مايو 2000. وتقودنا المخرجة اللبنانية ماريا عبد الكريم إلى حيث "إيقاع الفصل الثالث"، وقصة ناديا التي تصل إلى قناعة أن الأحلام لا تتحقق إلا عند مفارقة الواقع، هذا ما ستقوله لنا ناديا التي لم تتجاوز العشرين من عمرها، وهي تهجر قريتها لتلاحق حلمها المحرم، فإذا بها تخطو إلى عالم موسيقي خيالي، وترى سيرة حياتها ممسرحة، في ثلاثة أجزاء.