قدّم النائب د.عبدالحميد الجيران اقتراحا برغبة جاء فيه: نظرا لقدسية اللغة العربية واهميتها للاجيال القادمة، وانطلاقا من التراث الكويتي الاصيل الذي حمله الآباء والاجداد وتقديرا للدور الوطني لمختصي اللغة العربية والاكاديميين والمدرسين، لذا فإنني اتقدم بالاقتراح برغبة: تخصيص ركن في المكتبة الوطنية لعلماء الكويت وتوضع فيه جميع مؤلفاتهم العلمية المخطوطة منها والمطبوعة، وتكريم المتميزين بخدمة اللغة العربية، واضافة بند خاص (مكافأة) للدكاترة والمختصين باللغة العربية والمدرسين، وتبني حكومة الكويت الملفات الصالحة للنشر واعادة طباعتها وتوزيعها وذلك بالتعاون مع الجهات العلمية ذات العلاقة، واعتماد الوسائل الحديثة في توضيح قواعد اللغة العربية وتحبيبها للابناء. كما قدم الجيران سؤالا لوزير الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي جاء فيه: نظرا لكثرة الشكاوى الواردة حول اعمال مجلس ادارة جمعية الصليبخات والدوحة وتقارير وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المقدمة من اللجان المعنية، لذا يرجى افادتي بالآتي: ماذا تم بشأن التقرير المقدم من اللجنة التي تم تشكيلها بالقرار الاداري رقم 588/ ت لسنة 2013؟ وما الاجراءات التي اتخذتها او ستتخذها الوزارة؟ وما المكتب القانوني والمحاسبي المكلف بمراقبة حركة الوارد والصادر في اموال الجمعية؟ من ناحية اخرى، صرح النائب د.عبدالرحمن الجيران عضو لجنة حقوق الانسان حول ما نشرته جريدة «الوطن» في عددها 13412/6858 السنة 51 بتاريخ 8 جمادى الآخرة 1434ه الموافق 18 ابريل 2013 تحت عنوان «غوانتانامو وصمة عار في جبين الادارة الاميركية» تقرير «الاندبندنت» بقلم روبرت كورن ويل، حيث احتوى التقرير على تناقضات صارخة واعتداء سافر على حقوق الانسان ومبادئ العدالة الانسانية الذي يكشف الوجه الآخر لاميركا راعية حقوق الانسان. واوضح التقرير ان غاية ما في الامر في ابقاء المعتقلين في السجون هو لحفظ ماء وجه اميركا وما فيها من صراعات داخلية كفيلة بأن تؤدي الى تآكل نسيج المجتمع، حيث لم يتمكن بوش ولا اوباما من اغلاق هذا السجن رغم مرور 11 عاما من الظلم الواقع على السجناء، حيث لايزال 166 سجينا تمت تبرئة 86 منهم الا انهم مازالوا سجناء! و50 سجينا لم يوجه لهم شيء اطلاقا سوى ما اطلقته الادارة الاميركية عليهم من انهم مصنفون خطرون جدا، لكن لا توجد ادلة على ذلك! والغريب في الامر ما اطلقوه على البريطاني شاكر عامر الذي يتحدث الانجليزية بطلاقة وسبب ابقائه في السجن رغم تبرئته هو انه يعرف اكثر مما يجب برأيهم! وربما يتحدث ويكشف عما يتعرض له هؤلاء السجناء من انتهاك لحقوق الانسان. كل هذه التقارير الصادرة من هذا المعتقل ادت الى ان يصرح وزير الدفاع الاميركي تشوك هافل للكونغرس انه يجب اغلاق المعتقل او اطلاق سراحهم او محاكمتهم في محاكم مدنية. واشاد النائب الجيران بدور الكويت في مجال حقوق الانسان والحريات وتطبيق القانون وما شهده المجلس في فترة قصيرة من تشريعات وقوانين تسير في هذا الاتجاه، كما اشاد ببرامج التأهيل والاصلاح التي تدار في سجون الكويت لجميع السجناء على اختلاف جرائمهم، واثنى على جهود اللواء خالد الديين في هذا الصدد. وفي الختام، شدد على ضرورة انهاء مأساة معتقلينا في غوانتانامو، حيث ستشهد لجنة حقوق الانسان في قادم الايام دعوى المحامي المختص بحقوق الانسان في اميركا لبحث الامر معه في المجلس.