GMT 10:00 2013 الجمعة 19 أبريل GMT 6:25 2013 الجمعة 19 أبريل :آخر تحديث * جيرالدين شابلن مواضيع ذات صلة سيدني: تؤكّد الممثلة جيرالدين شابلن، التي ترى أن أفضل الأفلام تصنع اليوم في أمريكا اللاتينية "أن غالبية أفلام هوليوود لا تقدّم شيئاً". تزور الممثلة الأمريكية جيرالدين شابلن، إبنة عبقري الكوميديا السينمائية شارلي شابلن، هذه الأيام بنما، حيث تشارك في الدورة الثانية لمهرجان بنما السينمائي الدولي. ووصفت جيرالدين خلال لقاء لها مع وسائل الإعلام العالمية يوم الإثنين، موزعي الأفلام في هوليوود بالمافيا، وبأن أكثر ما يشغل بال صناع السينما الأمريكية هو "جذب أكبر عدد من رواد السينما، وبيع ما يمكن من التذاكر، وجني الأرباح، بصورة خاصة خلال نهاية الإسبوع. ولا يكترث هؤلاء لأي شئ بعد ذلك". وأكّدت جيرالدين أيضاً "أن غالبية أفلام هوليوود لا تقدّم شيئاً بالنسبة لي، وأن أفضل الأفلام تصنع اليوم في أمريكا اللاتينية". وتعتبر جيرالدين شابلن، 68 عاماً، إلى جانب الممثلة الإسبانية ماريبل فيردو، من أبرز الوجوه السينمائية المشاركة في مهرجان بنما السينمائي الدولي الذي يقام في بنما للفترة من 11 أبريل/ نيسان الجاري وحتى 17 منه. وظهرت الممثلة الأمريكية في أكثر من خمسين شريطاً سينمائياً، من بينها "دكتور زيفاكو" 1965، و"ناشفيل" 1975، و"شابلن" 1993، و"تحدّث معها" 2002، و"الرجل الذئب" 2009، و"المستحيل" 2012. وفي عام 2002 فازت جيرالدين بجائزة غويا الإسبانية كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "تحدّث معها" للمخرج السينمائي بيدرو المودافار. وتمّ ترشيح إسمها ثلاث مرّات لجوائز الكرة الذهبية، ورُشّحت أيضاً لجوائز السينما التابعة للأكاديمية البريطانية. وأشارت إبنة إسطورة السينما الصامتة، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم على هامش المهرجان، إلى أن تنظيم توزيع الأفلام في الولاياتالمتحدة يمثل صورة جلية لسيطرة المافيا على هذه الصناعة في هوليوود، وحثّت في الوقت ذاته بقية الدول على تأسيس نظام يعمل من أجل تسيير السينما المحلية وفق معايير تهدف إلى حمايتها، وأضافت قائلة "لا زلت أؤمن أن بمقدور السينما أن تغيّر العالم". وحاولت العديد من المصادر القريبة من الفن السابع، وأثناء إنعقاد مهرجان بنما السينمائي الدولي، التحذير من أن تنافس هوليوود السينما المحلية والمستقلة، بسبب من الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها للترويج عن أفلامها. وفي ذات السياق، تؤكّد ماريّا لوردز كورايز، المتخصصة في تأريخ سينما أمريكا الوسطى، ومديرة "سينيرجيا"، المؤسسة التي تقوم بدعم الإبداع السينمائي في أمريكا الوسطى والكاريبي، لوكالة فرانس برس "من المؤسف أن نسمع أن الولاياتالمتحدة تنوي شراء فيلم أرجنتيني. لا يمكن أن يحدث ذلك. يجب علينا أن نقف بوجه الإحتكار الذي تقوده شركات التوزيع الأمريكية".