الممثل الإنجليزي الشهير رالف فينيس * رالف فينيس مواضيع ذات صلة براغ: اعترف الممثل الإنجليزي الشهير رالف فينيس بأنه يمثل بسعادة ادوار الرجل الغامض والمحير وأيضا ادوار الرجل السادي الذي لا يتورع عن القيام بأي شيء مشيرا إلى أن دوره في الفيلم الأخير من سلسة أفلام جيمس بوند الذي مثل فيه دور الرئيس الجديد للجنة الأمنية ينتمي إلى هذا الصنف من الأدوار التي يحبها حيث يظهر فيه بأنه رجل جذاب ولطيف ومهذب في حين هو من الداخل رجل فولاذي يتولي الإشراف على الجهاز الأمني السري لصاحبة الجلالة. يصف رالف فينيس نفسه بأنه رجل مدمن على العمل لأنه يحاول أن يعمل في كل يوم من أيام العام أما حين لا يكون لديه تمثيل فانه يملئ وقته بمختلف المحادثات ولقاءات العمل ثم يتعجب لقيامه بذلك غير انه في اليوم الثاني يكرر الأمر ولهذا فان وقته كان متخما بالمواعيد والالتزامات هذا العام أيضا. ويشير إلى انه هذا العام عدا تمثيله في فيلم غضب الجبابرة والفيلم الأخير من سلسة جيمس بوند فانه يمثل في فيلم الأمل الكبير والآن ينهي العمل في فيلم المرأة المخفية الذي يتحدث عن قصة الحب المخفية بين تشارلز ديكينس والممثلة ايلين تيران. ويؤكد رالف الذي حصل على العديد من الجوائز الفنية ورشح مرتين لنيل جائزة الاوسكار أن العمل في الفيلم الأخير لجيمس بوند مع دانيال كريغ ومع المخرج سام مينديز كان رائعا معترفا انه لا يشعر بالمقدرة على تأدية دور جيمس بوند. ويوضح ذلك قائلا بأنه لم يمكن حتى عندما كان صبيا جيدا في موضوع ممارسة الرياضة وانه حاول في الماضي أن يثبت للآخرين بأنه يتقن لعب كرة القدم غير انه بالنظر لكون هذا الأمر لم يكن يسليه لم يكن جيدا فيه. ولضاف بالنظر لان هذه الألعاب ونوادي الشباب لم تكن تريحه فقد تجاهل الضغوط التي مورست عليه بان يبرز في الرياضة ثم اكتشف بعد فترة قصيرة بأنه يجد نفسه واهتماماته في مجالات حياتية أخرى. ورأى أن حظه كان جيدا في مجال العمل الفني بفضل تأثير أهله عليه مشيرا إلى أن والدته كانت رسامة وكاتبة في حين كان والده صاحب مزرعة ثم مصورا رائعا وقد علماه مع أخوته الاستقلالية في التفكير معترفا انه أراد في البداية وتحت تأثير والدته أن يصبح رساما. المسرح فتح الطريق نحو الشاشة أنهى رالف الدراسة في أكاديمية الفنون الدرامية الملكية في لندن في عام 1985 بعد أن كان قبل ذلك قد درس لمدة عام في أكاديمية الفنون التشكيلية في تشيلسي ولم يستغرق الأمر طويلا بعد تخرجه لان يصبح عضوا في المسرح الوطني في لندن وفي جمعية شكسبير الملكية باعتباره كان من أكثر طلاب أكاديمية الفنون الدرامية موهبة وقد فتح له التمثيل في المسرح الطريق بسرعة للوصول إلى الشاشتين البريطانية والعالمية من خلال تمثيله في عشرات الأفلام الناجحة التي اثبت فيها حسب النقاد انه واحد من أكثر الممثلين موهبة حيث مثل دور هاملت على سبيا المثال ودور النازي ودور الأعمى ودور العشيق الخجول ودور اللورد فوليدمورت ودور رئيس اللجنة الأمنية لجهاز ام 16 في الفيلم الأخير لجيمس بوند. لست مناسبا للعلاقات الدائمة يعيش رالف وحيدا بدون علاقات راسخة وقوية مع النساء معتبرا نفسه بأنه غير صالح لإقامة علاقة تقليدية وان الباب قد أغلق في هذا المجال وأصبح مهادنا لنفسه بأنه سيبقى في هذا المجال وحيدا. ويقول العديد من أصدقاء رالف بأنه متزوج من العمل لأنه يعشق العمل ويجد نفسه فيه مشيرين إلى أن حياته الخاصة كانت معقدة فزوجته الأولى الممثلة اليكس كينغستون تخلى عنها بعد أربعة أعوام من الزواج بسبب زميلة له هي فرانسيس انيس التي تكبره بثمانية عشر عاما والتي عاش معها 11 عاما ثم وقع في حب مغنية رومانية أما في السنوات الأخيرة فان صديقته هي الكاتبة اماندا هيرليخ التي تعيش بشكل تناوبي في فرنسا وبريطانيا. وتقول شقيقته عنه بان النساء الناجحات الأكبر عمرا منه يجذبنه غير انه لا يطمح في أن يرتبط بأي امرأة بشكل مستمر وانه على خلاف كل عائلته فانه الوحيد الذي ليس له أولاد أما سبب ذلك فيشرحه هو بالقول انه باعتباره كان الأخ الأكبر من بين ستة أولاد فانه توجب عليه الاهتمام بأخوته الخمسة وبالتي كان لديه أطفال مع انه كان طفلا أيضا وانه لا يزال إلى اليوم يتذكر الفوضى والهلع وحالة عدم الطما نينة التي سادت آنذاك وأشار إلى أن أهله كان لديهم آنذاك إشكالات مالية ولذلك لم يكن مع أخوته يحصلون على أي هدايا حتى أثناء عيد الميلاد وكانوا يعيشون في خوف من القادم ولذلك فانه لا يريد أن يعيش مثل هذا الأمر أبدا. وتنبه شقيقته إلى أن رالف يقول بشكل متكرر بأنه لا يحب لأطفال غير أن ذلك ليس صحيحا فهو يعامل بشكل جميل جدا أولاد وبنات أخوته فيما يقول هو بأنه ليس جيدا لأي علاقة تقليدية وان لديه أصدقاء جيدين يستطيع التحدث مهم بصراحة وانه يحب أيضا أقربائه الذي يرتبط معهم بعلاقات جيدة ولذلك يعتبرهم عائلته.