نجم المكلا – متابعات تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقطعة رخام، أعلى أحد أبواب التوسعة الجديدة للحرم المكي الشريف، تتوسطها نقشه بداخلها علامة الصليب، ومن جانبه أكد مدير العلاقات العامة برئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الموضوع بالكامل لدى الرئيس العام للرئاسة الشيخ د. عبدالرحمن السديس، وسيتم التحقق من المقاول المنفذ للمشروع، ومن جهته، قال محمد السعيدي الدكتور بأصول الفقه في جامعة أم القرى عبر تغريدة على حسابه الشخصي بتويتر: "أكد لي معالي الشيخ عبدالرحمن السديس قبل قليل أن نقش الوردة المقارب للصليب، تمت إزالته بحمد الله". وأوضحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن النقوش التي إستُخدمت في أعمال التوسعة بالحرم المكي عبارة عن نقوش زخرفية نباتية إلا أنها تظهر بخلاف ذلك إذا تم إلتقاط صورة لها من بعد معين وزاوية معينة. وأشارت إلى أنه رغم تيقن الرئاسة أنه لا شيء فيها إلا أنها وجّهت المختصين بأعمال التوسعة بمعالجة ذلك الأمر، رفعاً للّبس. وقالت الرئاسة في بيان لها :"إشارة إلى ما تم تداوله في الآونة الأخيرة عبر وسائل التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية حول بعض النقوش بأعمال توسعة المسجد الحرام الجاري تنفيذها فإنه إيضاحاً لذلك فإن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي توضح أن أعمال النقوش التي ظهرت في الصور المتداولة هي على شكل "نقوش زخرفية نباتية" وتظهر بخلاف ذلك إذا تم التقاط صورة لها من بعد معين وزاوية معينة، وقد تم معالجة ذلك رفعاً للّبس من قبل المختصين بأعمال التوسعة". الجدير بالذكر أن مغردين تداولوا أمس (الإثنين) صوراً لبعض رخام الحرم المكي المستخدم في أعمال التوسعة والذي حمل صورة "وردة" إلا أنها كانت تبدو مقاربة لرسمة الصليب لغير المدقق بها.