الاجتماع التنسيقي بين «الغرفة» و«الجمارك» عُقد ببيت التجار مؤخراً اجتماع تنسيقي بين غرفة تجارة وصناعة البحرين وشئون الجمارك بحضور مدير إدارة المخاطر والتقيد بالجمارك الرائد فراس إبراهيم الديسي، وممثلين عن الجهاز التنفيذي بالغرفة. وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، منها موضوع إصدار شهادات المنشأ والمصادقة عليها، وإمكانية الربط الإلكتروني بين الغرفة وشئون الجمارك من أجل تسهيل عملية قيام الغرفة بإصدار شهادات المنشأ والمصدر والمصادقة عليها، سواء مباشرة مع شئون الجمارك أو عن طريق بوابة الحكومة الإلكترونية. كما بحث الاجتماع موضوع بدء التطبيق الفعلي لإصدار بطاقات الإدخال المؤقت للبضائع، وقالت الغرفة إنها قد خاطبت الإدارة العامة للتخليص والتفتيش الجمركي من أجل التعاون في تنفيذ وتطبيق ما جاء في اتفاقية الإدخال المؤقت (اتفاقية إسطنبول) بشأن آلية عمل نظام بطاقة الإدخال المؤقت للبضائع وفقاً للتشريعات التي تنظم هذه الأمور، كما أعربت الغرفة عن رغبتها بالتعاون مع شئون الجمارك من خلال القيام بتنظيم وفد مشترك بين الغرفة والجمارك لزيارة كل من غرفة تجارة وصناعة دبي، واتحاد الغرف التركية بأنقرة للاطلاع عن كثب على تجاربهما وخبرتهما في مجال التطبيق الفعلي لإصدار بطاقات الإدخال المؤقت للبضائع، وذلك في إطار جهود الغرفة لبدء العمل بإصدار هذه البطاقات في ظل هذه الاتفاقية التي انضمت إليها البحرين بموجب القانون رقم (8) لسنة 2012. ولفتت الغرفة بأنها، ونظراً لكونها الجهة الوطنية الضامنة لنظام (ATA Carnet)، وحرصاً منها على تقديم خدمات متميزة لأعضائها والعمل على تسهيل انتقال البضائع والتخفيف من وطأة الإجراءات الجمركية في حالة الإدخال المؤقت للبضائع، والذي يسهم بلا شك في زيادة ونمو التبادل التجاري الدولي مع البحرين، فإنها تتطلع إلى التعاون والتنسيق مع شئون الجمارك بشأن الموافقة على طلبها ودراسة إمكانية تنظيم هذه الزيارة وتسمية ممثلي شئون الجمارك في هذا الوفد، الذي سيضم عدداً من الكوادر الإدارية والفنية والقانونية. من جانبه، رحب الرائد فراس إبراهيم الديسي بالتعاون مع الغرفة في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، مؤكداً أن توجه شئون الجمارك المستقبلي يتجه نحو عملية التوقف نهائياً عن إصدار شهادات المنشأ، وأن يقتصر إصدارها على الغرفة وفقاً لقانونها الجديد، وأن تقوم شئون الجمارك بالتحقق من الجوانب الأمنية، مثل إتمام عملية الفسح الجمركي، ومنح شهادة عدم الممانعة، واستيفاء الرسوم الخاصة بها، ولفت إلى أنه اعتباراً من الأول من شهر أبريل/ نيسان الجاري فإن عملية الدوران على جسر الملك فهد تم منعها بنسبة 80 في المئة، مما سيقلل من عملية الازدحام. واقترح جانب الغرفة أن تكون هناك مرونة في في إصدار شهادات المنشأ إلكترونياً، وذلك أسوة بالغرف التجارية المجاورة، حيث إن غرفة تجارة وصناعة البحرين هي الجهة الوحيدة الملتزمة بعدم قبول شهادات المنشأ الإلكترونية ما لم تكن مختومة وموقعة يدوياً، في الوقت الذي تتميز الجهات الجمركية بالدول الخليجية بالمرونة والسهولة في تطبيق هذا القرار مع التجار وأصحاب الأعمال. صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3882 - الأربعاء 24 أبريل 2013م الموافق 13 جمادى الآخرة 1434ه