استمع الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل لشرح موجز عن أعمال فريق الحكم الرشيد وذلك من رئيسة الفريق القاضية أحمد بادويلان. وأشاد الرئيس بالخطط المرفوعة لرئاسة المؤتمر في هذا السياق داعيا إلى ضرورة استغلال الوقت والخبرات الدولية المعروضة من الأمانة العامة للمؤتمر لإنجاح أعمال الفريق. في سياق ثان استمع فريق (الحكم الرشيد) في مؤتمر الحوار الوطني اليوم إلى محاضرة حول (الحكومة الرشيدة)، استعرض خلالها خبير التخطيط الاستراتيجي في برنامج تنمية القدرات (رومر فوللر تسما) تجارب عدد من الدول كأفغانستان واوزباكستان مع المانحين الدوليين لا يجاد حكم رشيد. وركز الخبير على أنه من أجل إنجاح تطبيق المفهوم لابد من كسر حدة المركزية بين الحكومة والمحافظات، وأهمية تعزيز هياكل السلطة من خلال القطاع الخاص، وإصلاح هيكل رئاسة الوزراء والوزارات. وأكدت المحاضرة على ضرورة وجود قنوات معلومات للتواصل بين مختلف مستويات اتخاذ القرار. واشار المحاضر الهولندي رومر فوللر إلى أهمية أن يخرج فريق الحكم الرشيد بمعايير ومحددات بتغيير القوانين واللوائح والأنظمة بما يتوافق مع الحكم الرشيد.. مشددا على ضرورة وجود خطة استراتيجية تضع في اولوياتها أن يكون لمنظمات المجتمع المدني دورا مؤثرا في مخرجات مؤتمر الحوار. المحاضرة شهدت نقاشا واستفهامات من قبل الأعضاء لفتت في معظمها الانتباه الى مواضع الضعف في مؤسسات الدولة والية إنجاز مهامها المغايرة -حسب طرحهم- لمفاهيم الحكم الرشيد. وانتقد النقاش المركزية الشديدة، باعتبارها إحدى الصعوبات المطلوب الخروج منها الى فضاء التحول للحكم الرشيد. واستعرض عدد من اعضاء الحوار جملة من المعطيات التي لا تستقيم وقواعد الحكم الرشيد.