كشف العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي "عفو إغبارية" عن ان زيارة وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل إلى الكيان الاسرائيلي تأتي لتنسيق خطوة أخرى نحو العدوان أو التخطيط لعدوان عسكري شامل في المنطقة قد يؤدي إلى حدوث كارثة. القدسالمحتلة (روسيا اليوم) وقال "إغبارية" في حديث متلفز الثلاثاء: "نحن الفلسطينيون نرى أن هذا التنسيق بين اسرائيل والولاياتالمتحدة هدفه إقصاء القضية الفلسطينية إلى الهامش وعدم التقدم في تسويتها قيد أنملة". واضاف: "كما أن حديث الولاياتالمتحدة واسرائيل وحلفاء امريكا في المنطقة عن إمكانية فتح أجواء احتواء سلاح نووي تشير إلى أن هناك تحضيرا لمغامرة عسكرية كبيرة في المنطقة قد تتحول إلى صراع مرير". وشدد: "وفي هذا الصدد تهيء الولاياتالمتحدة الرأي العام العالمي بشأن وجود خطر نووي قادم من إيران". وأردف إغبارية: "اسرائيل وامريكا تسعيان لتفتيت دول المنطقة وإضعافها من خلال تفكيك ما يسمى ب" محور الشر" الذي يضم إيرانوسوريا وحزب الله، وذلك عن طريق إسقاط الرئيس السوري، فالوضع في سوريا والحديث عن أن النظام يستعمل الاسلحة الكيمياوية، ما هو إلا ذريعة للتدخل المباشر في الشأن السوري". وأكد: "لقد قامت اسرائيل في السابق، وخصوصا منذ ما يقرب من شهرين، بالتدخل العسكري المباشر في سوريا بعد ضربها قافلة وصفتها بالعسكرية داخل الاراضي السورية، كما أن المجال الاردني مفتوح للتدخل العسكري الاسرائيلي لضرب مواقع معينة بداخل سورية". واختتم كلامه بالقول: "كل ما سبق يعني أن المخطط كبير وأن اسرائيل جادة في هذا الموضوع وتنتظر اللحظة المواتية للتدخل في الشأن السوري".