يأمل تشيلسي في كسر نحسه على الأراضي الإيطالية حين يحل ضيفا على يوفنتوس يوم الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا. لم تنجح معظم رحلات الفريق الأزرق إلى إيطاليا في الخروج بنتائج طيبة، فالفريق الذي لعب ثماني مباريات هناك لم يحقق الفوز سوى مرة واحدة وكانت على لاتسيو برباعية نظيفة في 2003. ويلتقي الفريقان وعينهما على مباراة شاختار دونستك الأوكراني ونورشيلاند الدنماركي كون المجموعة معقدة من حيث الحسابات. فتشيلسي يتصدر المجموعة بسبع نقاط، متساويا مع شاختار. ثم يأتي يوفنتوس ثالثا برصيد ست نقاط قبل جولتين من مرحلة النهاية. الفوز في مباراة الثلاثاء سيضمن لتشيلسي التأهل لدور ال16، وسيلحق به شاختار في حالة فوزه، ليتركا يوفنتوس يتجه نحو الدوري الأوروبي. قمة يوم الثلاثاء تأتي بعد أن حقق الفريقان نتائج سيئة في الدوري المحلي هذا الأسبوع، إذ سقط تشيلسي 2-1 على يد وست بروميتش، وتعادل البيانكونيري سلبيا مع لاتسيو. وعلى الجانب الفني، ويعود المخضرم أندريا بيرلو صانع ألعاب يوفنتوس لصفوف فريقه بعد الغياب عن مباراة لاتسيو للإيقاف، وظهرت أهميته عندما فشل يوفنتوس في التسجيل بهذه المباراة، رغم أنه سجل عشرة أهداف في مباراتيه السابقتين. في الجهة المقابلة، أشار روبيرتو دي ماتيو المدير الفني لتشيلسي إلى إمكانية استبعاد فيرناندو توريس من تشكيل الزرق بسبب تراجع مستواه في الفترة الأخيرة. ويبحث دي ماتيو في هذه المباراة عن حل لمشكلة الدفاع التي يعاني الزرق، حيث اهتزت شباك تشيلسي خلال مباريات الفريق التسع الأخيرة.