حصد بنك الخليج الأول جائزة " أفضل بنك محلي في دولة الإمارات " لعام 2012 الماضية للسنة الثانية على التوالي وذلك خلال توزيع جوائز "إيميا فاينانس" للإنجازات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط والتي أقيمت في فندق جميرا أبراج الإمارات بدبي مؤخرا. وقامت مجلة " إيميا فاينانس " إحدى المنشورات الرائدة والمتخصصة في القطاع المصرفي والمالي والتي توفر تقارير مفصلة وبيانات تحليلية عن الأسواق المالية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بتنظيم جوائز الإنجازات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط. وتهدف الجوائز التي تم تأسيسها قبل خمسة أعوام إلى تقدير جهود البنوك المحلية والدولية الرائدة والمؤسسات المالية في المنطقة من خلال تقييم أدائها في قطاع الخدمات المالية للأفراد والخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول والوساطة. ابتكار وتطوير وقال أندريه الصايغ الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول إن الاستراتيجية الدائمة في بنك الخليج الأول تتمثل في تعزيز خدماتنا وابتكار وتطوير منتجات مالية مصرفية متنوعة تلبي احتياجات عملائنا وذلك من خلال فريق عملنا المؤهل في فروعنا كافة ويشرفنا الحصول على هذه الجائزة المرموقة للعام الثاني على التوالي حيث جاءت لتسلط الضوء على التزام البنك المستمر بتحقيق التفوق عاما بعد عام." وأضاف الصايغ إن الجائزة تأتي تقديرا لإنجازات بنك الخليج الأول وما اعتمده من معايير خلال العام الماضي الأمر الذي ظهر بشكل واضح من خلال تسجيل البنك لصافي أرباح بلغت 154ر4 مليارات درهم بارتفاع نسبته 12 بالمئة مقارنة بالعام 2011. منافسة من جانبه قال كريستوفر مور الناشر والرئيس التنفيذي لمجلة "إيميا فاينانس" إن بنك الخليج الأول استحق الفوز بالجائزة عن جدارة واستطاع التفوق على منافسيه من خلال أدائه المالي القوي والمتميز حيث حقق تفوقا كبيرا بالنسبة إلى العديد من المعايير المصرفية إضافة إلى أن البنك قد أثبت التزامه بتنمية سوق أسهمه واعتماده للتمويل الإسلامي. وأضاف مور أن بنك الخليج الأول يواصل تحقيق النجاحات والانجازات في المجال التمويلي والمصرفي حيث استطاع أن ينجح في عقد عدة صفقات دولية خلال عام 2012 الماضي شملت تغطية الاكتتاب على الصكوك البالغة قيمتها 500 مليون دولار بمعدل ثلاثة أضعاف. والتي تم إصدارها في يناير العام الماضي وتغطية الاكتتاب على سندات اليورو متوسطة الأجل البالغة قيمتها 650 مليون دولار أمريكي والتي تستحق بعد خمسة أعوام بمعدل أربعة أضعاف والتي تم إطلاقها في أكتوبر الماضي إضافة إلى اتفاقية تسهيلات تمويلية غير مضمونة من الدرجة الأولى بقيمة 900 مليون دولار تم إبرامها في شهر نوفمبر الماضي. نشاط وساهم هذا العام الحافل بعمليات الخزانة في تعزيز موقع بنك الخليج الأول الرائد ضمن نخبة المؤسسات المالية الفاعلة في لائحة مجلة "إيميا فاينانس". وقال مور إن بنك الخليج الأول حافظ على دوره الرائد في تمويل المشاريع والصادرات في منطقة الشرق الأوسط حيث كان له دور فاعل في دعم العديد من الصفقات المبتكرة والمتميزة."