عقبت إدارة شركة مصافي عدن على الخبر المنشورة في موقع وصحيفة (عدن الغد) بعنوان (ارتفاع حدة معدلات التلوث التي تطلقها مصافي عدن وسط تحذيرات من كارثة بيئية) ، أمس الثلاثاء الموافق 20 نوفمبر. وعلماً بحق الرد فان صحيفة (عدن الغد) تنشر نصه : الاخ / فتحي بن لزرق رئيس تحرير موقع وصحيفة عدن الغد المحترم تحية طيبة وبعد : طالعنا موقعكم على شبكة الانترنت ظهر اليوم الاثنين الموافق 19 نوفمبر 2012م الساعة 1.53 مساءا خبر بعنوان "ارتفاع حدة معدلات التلوث التي تطلقها مصافي عدن وسط تحذيرات من كارثة بيئية"، وعليه نرسل لكم هذا التوضيح لنشره عملا بحق الرد .. جاء في الخبر قال "نشطاء محليون ان معدلات التلوث التي تطلقها محطات التشغيل التابعة لشركة مصافي عدن وصلت إلى مستويات قياسية الأمر الذي بات يهدد حياة عشرات الالاف من السكان"، وهنا نوضح لكم بان الادخنة التي في الصورة المرفقة للخبر لا تتصاعد من احدى محطات تكرير النفط التابعة لشركة مصافي عدن، وليس من الوحدات الانتاجية الخاصة بالمصفاة، انما هي ناتجة عن محطة الكهرباء الخاصة بالمصفاة، وذلك بسبب مشكلة في نظام الكنترول في اجهزة التحكم بالمحطة، نتيجة وجود رطوبة في الهواء المضغوط الذي يشغل انظمة التحكم مما يعطي اشارات خاطئة ويتسبب في احتراق غير مضبوط في المولدات، وهذه الرطوبة ناتجة عن تغير الأجواء المناخية في المنطقة وجاري العمل حالياً لإصلاح الخلل ومثل هذه الاعطال تحصل في كل محطات الكهرباء البخارية في العالم، خاصة وان المحطة التابعة للمصفاة قديمة وتعود الى فترة اقامة المصفاة في الخمسينيات، والشركة الان بصدد انزال مناقصة دولية لاقامة محطة كهرباء جديدة تابعة للمصفاة ستقوم بتوليد 125 ميجاوات وذلك خلال الاشهر القليلة القادمة . وفيما يتعلق بالفقرة التي تقول "وأرجعت مصادر عاملة في المصفاة أسباب ارتفاع حدة المواد الملوثة للبيئة التي تطلقها المصفاة كل يوم إلى غياب أعمال الصيانة التي كانت تتبعها المصفاة " نوكد هنا بان المصفاة شهدت خلال العام 2011م نتيجة التوقف الاجباري اعمال صيانة لجميع الوحدات الانتاجية في المصفاة وقد ارتفعت انتاجية الوحدات نتيجة اعمال الصيانة والتحديث الجزئي لها، حيث ارتفعت انتاجية وحداتي التكرير الى 140 الف برميل في اليوم بدلا من 110 الف برميل في اليوم فيما ارتفعت انتاجية وحدة تكرير الاسفلت الى 350 طن في اليوم بدلا من 250 طن، وقد شملت اعمال الصيانة الخزانات والانابيب، ولا تزال اعمال الصيانة تتواصل بشكل دوري وبحسب البرنامج الموضوع لها من قبل الادارات المعنية، وحاليا جميع وحدات المصفاة تعمل وبكفاءة عالية. وحول صور الأنابيب التابعة للمصفاه والتي بحسب الموقع """"""""" "تصرف مياه ملوثة على بعد امتار من شاطئ في البريقة" فان هذه الانابيب هي لتصريف مياه البحر التي تستخدم في تبريد الوحدات الانتاجية خاصة وان هذه الوحدات تعمل على نظام التبريد وهذا نظام معمول به منذ بدء عمل المصفاة في الخمسينيات والمنطقة لم تشهد خلال هذه الفترة الطويلة والتي تمتد الى اكثر من ستة عقود حتى الان نفوق اي احياء بحرية او ظهور تلوث في المنطقة . وهنا لابد من الاشارة الى ان المنظمات الخاصة بمراقبة التلوثات البحرية لديها مراقبين على شواطئ البريقة يعملون على فحص السواحل بشكل دوري ولم يصدر عنهم اي تقارير تشير الى وجود تلوثات بحرية في المنطقة . شاكرين حسن تعاونكم المكتب الإعلامي