نفى الخطيب الاتهامات الموجهة للائتلاف بأنه صناعة أمريكية اعترف الاتحاد الأوروبي بائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية ممثلا للشعب السوري، ليأخذ الاعتراف بالائتلاف بعدا جديدا، وإن انتقدت بعض قوى المعارضة بالداخل هذا الاعتراف. وتوافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أمس (الإثنين) في ختام اجتماعهم في بروكسل على اعتبار الائتلاف السوري المعارض "ممثلا شرعيا لتطلعات الشعب السوري"، وذلك وفقا لما ورد بموقع قناة الجزيرة على شبكة الإنترنت. جاء ذلك بعد ساعات من تصريح ماريو مونتي -رئيس الوزراء الإيطالي- بأن وزارة الخارجية الإيطالية تدرس فكرة اعتماد سفير للائتلاف السوري الوطني المعارض أسوة بما فعلته فرنسا قبل أيام. في المقابل، انتقدت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سوريا -المعروفة بمعارضة الداخل- اعتراف باريس بالائتلاف الوطني المعارض ممثلا شرعيا ووحيدا للسوريين. وقال حسن عبد العظيم -المنسق العام للهيئة- في مؤتمر صحفي بدمشق: "كل دولة خارجية أو إقليمية أو عربية لها مصالح، وسياساتها مرتبطة مع مصالحها"، مضيفا أن اعتبار الائتلاف الوطني ممثلا شرعيا ووحيدا خلاف للواقع. وشدد عبد العظيم على أن هيئة التنسيق لا تقبل تشكيل أي حكومة في المنفى، مشيرا إلى أن تشكيل حكومة جديدة يجب أن يحدث بعد أن يتم الانتقال إلى نظام ديمقراطي. وكان أحمد معاذ الخطيب -رئيس الإئتلاف- قد أعلن أن الإئتلاف سيتخذ من القاهرة مقرا له بعد لقائه أمس محمد كامل عمرو -وزير الخارجية- نافيا الاتهامات الموجهة للائتلاف بأنه "صناعة أمريكية".