الدمام / بلغ عدد حالات الوفاة الدماغية في المملكة بنحو 1200 حالة في السنة، وفق إحصاءات المركز السعودي لزراعة الأعضاء. وأوضح الاستشاري السعودي الدكتور محمد القحطاني خلال محاضرة ألقاها ضمن نشاط نادي زراعة الأعضاء التابع لجمعية تنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية "إيثار" بحضور أكثر من 100 طبيب وطبيبة مختصين بمجال زراعة الأعضاء، بأن مركز زراعة الأعضاء في مستشفى الملك فهد التخصصي بالتنسيق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء أنجز 400 عملية زراعة ناجحة في مجال زراعة الكلى والبنكرياس والكبد. وقال القحطاني: "إن المملكة تحتل المرتبة 41 على مستوى العالم في زراعة الأعضاء وتشهد تطوراً كمياً ونوعياً في هذا المجال، وأن نسبة نجاح هذه العمليات مماثلة للمراكز العالمية، مبيناً إلى أن الإحصاءات تشير إلى تكلفة في مستشفيات المملكة تعادل حوالي 34 في المئة من نظيرتها في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف القحطاني أن أبرز الصعوبات التي تواجه عملية زراعة الأعضاء في المملكة هي قلة أعداد المتبرعين مقابل تزايد أعداد المحتاجين للزراعة على قوائم الانتظار، الأمر الذي يتطلب زيادة الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول أهمية التبرع بالأعضاء وزراعتها وخاصة من المتوفين دماغياً، وهذا الجانب أسهمت فيه جمعية "إيثار" بنشر الوعي وتثقيف المجتمع عبر تصحيح المفاهيم والترويج لثقافة العطاء والتبرع بالأعضاء في المجتمع والتشجيع عليها بحسب الجزيرة أونلاين.