قالت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد، أمس الثلاثاء، فى العاصمة الكمبودية بنوم بنه، إن المفاوضات بشأن عقد اتفاق للتجارة الحرة بين عدد من الدول المطلة على المحيط الهادى تحقق تقدماً. وقالت جيلارد، إنها أجرت مناقشات "بناءة للغاية" مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن "الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية عبر المحيط الهادى" على هامش القمة الاقتصادية لشرق آسيا فى كمبوديا، وأضافت أن هناك أملاً فى التوصل إلى اتفاق بنهاية أكتوبر المقبل. وتضم الشراكة حاليا بروناى وسنغافورة ونيوزيلندا وتشيلى كأعضاء كاملة العضوية فى حين تجرى مفاوضات بشأن انضمام الولاياتالمتحدة وكندا وفيتنام وماليزيا إليها. وتفرض قواعد هذه الشراكة إلغاء الرسوم الجمركية على التجارة البينية وكذلك إلغاء دعم الشركات المحلية مع السماح للمصدرين والمستثمرين الأجانب بحرية الوصول إلى أسواق الدول الأعضاء. يأتى ذلك فيما ذكرت تقارير إخبارية أمس الثلاثاء، أن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التى تضم 10 دول وست دول رئيسية فى منطقة آسيا منها الصين واليابان والهند ستعلن فى وقت لاحق بدء المفاوضات لإقامة منطقة تجارة حرة فيما بينها، وستؤدى المفاوضات فى حالة نجاحها إلى قيام أكبر سوق متكامل فى العالم يضم حوالى 3 مليارات نسمة. وتضم المفاوضات الرامية إلى إقامة منطقة "الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة" دول آسيا العشر وهى بروناى وكمبوديا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام إلى جانب الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وأستراليا ونيوزيلندا.