أعلنت الحكومة الصينية عن متابعتها للمحادثات بشأن الشراكة عبر الباسيفيك وتأمل في المزيد من الشفافية خلال المباحثات. جاء ذلك في تصريح للناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي بعد أن ذكر وكيل وزارة التجارة الأمريكية لشئون التجارة الدولية فرانسيسكو جي سانشيز ان بلاده ترحب بانضمام الصين للمحادثات بشأن الشراكة عبر الباسيفيك. وتجري المفاوضات بشأن الشراكة - وهي اتفاقية تجارية اقليمية عبر آسيا/ الباسيفيك - بين الولاياتالمتحدة و11 شريكا هم كندا والمكسيك وبيرو وشيلي واستراليا ونيوزلندا وفيتنام وماليزيا وسنغافورة وبروناي واليابان. في حين بدأت الصين محادثات الشهر الجاري مع 15 دولة آسيوية أخرى بشأن اتفاقية تجارية منفصلة يطلق عليها الشراكة الاقتصادية الاقليمية الشاملة. وستشمل الاتفاقية الصين واليابان وكوريا والهند واستراليا ونيوزلندا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الاسيان) التي تضم 10 دول. وقال هونغ إن الصين منفتحة على مبادرات التعاون التي تفضي إلى التكامل الاقتصادي والازدهار المشترك في منطقة اسيا /الباسيفيك، بما في ذلك الشراكة عبر الباسفيك و الشراكة الاقتصادية الاقليمية الشاملة. ونبه إلى ضرورة اخذ الاختلافات والتنوع بين الاقتصاديات الاسيوية في الاعتبار عند دفع التكامل الاقتصادي قدما في منطقة اسيا/الباسيفيك.