دبي – رويترز تراجع البرلمان الإيراني، عن استجواب الرئيس محمود أحمدي نجاد، اليوم الأربعاء، بعد أن قال الزعيم الأعلى أية الله علي خامنئي: إن "البرلمان يجب ألا يعمل لمصالح أعداء إيران". وأراد خصوم أحمدي نجاد، داخل مجلس الشورى (البرلمان)، المؤلف من 290 عضوا غالبيتهم من المحافظين، استجوابه بشان الأزمة الاقتصادية التي يرجعونها إلى سوء إدارته أكثر، مما يرجعونها إلى العقوبات الغربية ضد طهران بسبب برنامجها النووي. وأدت المشاكل الاقتصادية إلى ارتفاع أسعار السلع، وتراجع قيمة الريال الإيراني، وعمقت الانقسامات داخل النظام السياسي الإيراني. وقال خامنئي (73 عاما)، الذي يملك سلطة مطلقة: "إلى هذه اللحظة كانت خطة استجواب الرئيس إيجابية في إطار حس المسؤولية لدى البرلمان، وتجاوب مسؤولي الحكومة، لكن إذا تمادى هذا الأمر لأبعد من ذلك فسيكون هذا ما يريده الأعداء، ولذلك أطلب من النواب المحترمين عدم الاستمرار به."