عواصم (وكالات) - أعلن مسؤول أميركي أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وصلت تل أبيب الليلة الماضية في زيارة تشمل مصر ورام الله، فيما تحاول الولاياتالمتحدة منع تصعيد الأزمة في غزة. وأضاف المسؤول أن كلينتون ستلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، وستبحث الأزمة مع مسؤولين مصريين وفلسطينيين. وقد قرر الرئيس الأميركي إيفاد وزيرة خارجيته بعدما تحدث مرتين مساء امس الأول مع الرئيس المصري محمد مرسي ومع نتنياهو، كما أوضح مساعد مستشار الأمن القومي بن رودس. وقال المسؤول إن "كلينتون ستشدد على الاهتمام الاميركي بحل سلمي يحمي ويزيد امن إسرائيل والأمن الإقليمي"، لكنه لم يصل إلى حد الحديث عن مهمة وساطة. وعارضت الولاياتالمتحدة أي نص في مجلس الأمن من شأنه أن يقوض الجهود التي تبذل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، حسب ما أعلنت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سوزان رايس. وفي ختام اجتماع لمجلس الأمن، أعلنت روسيا أنها ستقترح قرارا لوقف إطلاق نار فوري في حال لم تتوصل الدول ال15 إلى تفاهم على نص يدعو إلى إنهاء العمليات العدائية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة. وهذا التحرك من جانب الروس من شأنه أن يرغم الولاياتالمتحدة على استعمال حق النقض لحماية حليفها الإسرائيلي. وكانت موسكو اتهمت الولاياتالمتحدة بعرقلة بيان عن مجلس الأمن حول غزه تدعمه الدول العربية. والخميس الماضي، اقترح المغرب الذي يمثل المجموعة العربية في مجلس الأمن نصاً يدعو إلى إنهاء العمليات العدائية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة. ولكن هذا النص يطرح مشكلة للولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا لأنه لا يشير إلى الصواريخ التي تطلق من غزة على إسرائيل. وقال السفير الروسي إن وفداً من الدول الأعضاء اقترح إدخال "تعديلات جوهرية" ما يخفي كما قال رغبة في إطالة المحادثات. واعتبر فيتالي تشوركين أن "هذا الأمر يشبه للأسف نوعا من محاولة للعرقلة". وكانت روسيا اقترحت عقد اجتماع للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط التي تضم الولاياتالمتحدةوروسياوالأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي في ظل تطور الأوضاع في قطاع غزة. ... المزيد