المكلا /تقرير / غسان بن دحمان بحضور مدير عام مديرية غيل باوزير الأستاذ أحمد عوض بن همام والأمين العام للمجلس المجلي الأستاذ ياسر سالم بامعافه والأستاذة فائزة باني رئيسة مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بحضرموت نظم كلا من مجلسي تنسيق منظمات المجتمع المدني بمديريتي المكلا و غيل باوزير وبتمويل من منظمة أوكسفام الدولية- مكتب اليمن- اليوم الأربعاء صباحا الموافق 21-11-2012 ندوة تعريفية بعنوان ( مجالس التنسيق بين الوضع الراهن والإستدامه ) بقاعة محمد عبدالقادر بافقيه بالمركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية وافتتحت الندوة بآي من الذكر الحكيم تلاها الطالب فؤاد وبران بعد ذلك ألقى رئيس السلطة المحلية كلمة شكر فيها القائمين على الندوة وعن سبل الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية ، بعدها كانت كلمة منظمة أوكسفام ألقاها الأستاذ سالم عبدالله العطيشي رئيس جمعية التنمية الإجتماعية بغيل باوزير نيابة عن مدير البرنامج لتغيبه عن الندوة ومن ثم قدمت ورقتان حول عمل مجلس تنسيق المكلا ومجلس تنسيق الغيل حيث تحدث في البداية الأستاذ عبده البرك السكوتي رئيس مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بغيل باوزير عن الورقة الأولى وهي تعريف بتجربة مجلس تنسيق غيل باوزير وقدم مقدمة عن المجلس وأهدافه والبناء المؤسسي والهيكل التنظيمي وعن الشراكة مع منظمة أوكسفام وتعزيز الشراكة مع السلطة المحلية وعن الإنجازات والمشاريعالتي قام بها مجلس غيل باوزير وتحدث عن مجال التخطيط بالمشاركة ومشاريع التدخل المباشر و المناصرة والمتابعة والتقييم وخدمة الفقراء والمنظمات وتسويق المشاريع وزيارات تبادل الخبرات وبناء القدرات وعن الصعوبات التي يواجهها المجلس وأخيرا التوصيات المقترحةحتى يؤدي المجلس مهامه بشكل أفضل .. وقد تحدث الأستاذ جمعان سعيد بن ناصر رئيس لجنة التقييم والمتابعة بمجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت عن الورقة الثانية تعريف بتجربة مجلس تنسيق المكلا ونبذة عن بداية نشأة المجلس وعن الهيكل التنظيمي وقد تحدث بن ناصر عن الغاية المرجوة من المجلس وعن اسهامات المجلس في تنمية المجتمع المدني وبناء القدرات والشراكة المجتمعية مع بقية القطاعات والمشاريع التي تبناها المجلس وأنشطته والتأهيل لحصول على قروض لإخراج الشباب والفتيات من دائرة الفقر والدورات التي أقيمت للشباب وعن التدخل المباشر وعن أنشطة وفعاليات اللجان وعن الشراكة مع السلطة المحلية والقطاع الخاص ومتحدثا عن المشكلات و الصعوبات التي تواجه المجلس والمقترحات بشأن حل المعوقات ومن ثم كانت هناك فترة استراحة قصيرة ، بعدها تم توزيع المشاركين إلى مجموعات عمل للقيام بتحليل البيئة الداخلية و الخارجية (نقاط قوة-نقاط ضعف – فرص مهددات ) ومن ثم عرض نتائج المجموعات وإعلان التوصيات Related posts: