تضم في عضويتها: الفلبين, وماليزيا, وإندونيسيا, وبروناي, وتايلاند, وسنغافورة, وميانمار, وفيتنام, ولاوس, بالإضافة إلي الشركاء الآسيويين وهم: الصين, واليابان, وكوريا الجنوبية, والهند, فضلا عن شركاء الحوار وهم الولاياتالمتحدة, وروسيا, واستراليا, ونيوزيلاندا. وقد بحث زعماء الآسيان العديد من القضايا أهمها وضع الاقتصاد العالمي الصعب حاليا, ودعم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء والشركاء وكذلك النزاعات الحدودية بين العديد من دول الآسيان, والبيئة, والتغير المناخي, وحظيت قضية تضييق الفجوة التنموية بين الدول الأعضاء والشركاء بمناقشات واسعة, كما وقع الزعماء بيانا متعلقا بحقوق الإنسان في دول الرابطة يطالب الحكومات بوقف أعمال التعذيب والانتهاكات البدنية وتأكيد حرية التعبير والعقيدة. واحتلت قضية التطهير العرقي الذي ترتكبه الأغلبية البوذية في ميانمار ضد الأقلية المسلمة مكانة بارزة من النقاشات وطالب العديد من دول رابطة الآسيان الزعماء بممارسة ضغوط كبيرة علي حكومة ميانمار لوقف تلك المذابح التي يتعرض لها المسلمون هناك. وفي ختام قمة الآسيان مع الشركاء الآسيويين, أعلنت القمة بدء المفاوضات بشأن إقامة اتفاق تجارة حرة يهدف إلي إيجاد سوق مشتركة تضم نحو3 مليارات نسمة تصل قيمتها إلي نحو19 تريليون دولار أو30% من إجمالي الناتج العالمي.. وتشمل دول الرابطة ال10 بالإضافة إلي اليابانوالصين, والهند, وكوريا الجنوبية, واستراليا, ونيوزيلاندا, وذلك بحلول عام.2015 ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن إجراءات تنفيذ ما أطلق عليه القادة اسم الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة, في يناير المقبل, وتنتهي بحلول عام2015 بإقامة السوق الاقتصادية المشتركة.