تظاهر المئات اليوم الخميس أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة اليمنية صنعاء، احتجاجا علي ظاهرة انتشار السلاح وسط المدن الرئيسية، بعد أسبوع من مقتل شابين من أبناء عدن على يد مسلحين قبليين بصنعاء. وطالب المحتجون بإلقاء القبض علي المتهم الثاني بقتل الشابين خالد الخطيب وحسن أمان وهي الحادثة التي أحدثت ضجة واسعة في مختلف الأوساط اليمنية، وبسببها علق مؤتمر الحوار الوطني أعمالة لمدة يوم واحد لمطالبة وزارة الداخلية بإلقاء القبض على الجناة. وقتل الشابان أمان والخطيب بصنعاء مساء الأربعاء قبل الماضي خلال مرور موكب عرس من آل العواضي، وأعلنت الداخلية اليمنية الاثنين الماضي إلقاء القبض على متهم بقتل الشابين حسين جعفر أمان وخالد الخطيب، والذي يدعى "أحمد جون العواضي". وشارك في التظاهرة اليوم بصنعاء قيادات حزبية وحكومة وناشطين وكذا أهالي القتيلين. ودعا المحتجون هادي إلى سرعة إخلاء المدن الرئيسية من المسلحين القبليين، وإيقاف إصدار تراخيص السلاح للمشائخ والقبليين. ورفع المحتجون صور القتيلين أمان والخطيب، وكذا لافتات تحذر من استمرار انتشار الأسلحة في المدن، وما قد تؤول إليه. وكانت مصادر موثوق بها في صنعاء قد أبلغت " عدن برس " أن أحد الجناة المقبوض عليه منذ ثلاثة أيام على ذمة جريمة مقتل الشهيدين الشابين حسن جعفر أمان وخالد الخطيب ويدعى أحمد جونة العواضي لم يجري التحقيق معه حتى اليوم وما يزال في حجز خاص في مبنى وزارة الداخلية . وأكدت المصادر أن الجاني المقبوض عليه لم يتم إحالته الى البحث الجنائي ولم يتم حتى إستدعاء مندوب البحث الجنائي للتحقيق معه على الرغم من مرور ثلاثة أيام على القبض عليه ، وأعتبرت المصادر هذا التصرف مخالف للاجراءات القانونية جملة وتفصيلا .