عدن فري | عدن – خاص: الآلاف من الجنوبيين يصلون على جثمان شهداء سقطوا برصاص قوات الشمال العسكرية التي تحتل الجنوب منذ العام 1994م قالت صحيفة خليجية ان ما يعتمل في الشارع الجنوبي من تفاعلات تتجه يوما فآخر إلى ترجيح خيار الانفصال في أشارها منها الى مطلب فك الارتباط الذي بات يحظى بتأييد كبير في الجنوب. وأوضحت " الخليج" الإماراتية نقلاً عن الناشط في قوى الحراك الجنوبي منصور عبدالله عبدالمجيد الحسني قوله " أن توافد الآلاف من أبناء الجنوب إلى عدن للمشاركة في إحياء ذكرى فك الارتباط بين الشمال والجنوب يعد بمثابة استفتاء على خياري الوحدة والانفصال". وأشار إلى أن " التعامل مع مطالب فك الارتباط باعتبارها مواقف معبرة عن توجهات بعض النخب السياسية الجنوبية المؤثرة في الشارع الجنوبي يمثل خروجا عن سياق الموضوعية في تشخيص حقيقة ما يعتمل في الشارع الجنوبي من تفاعلات تتجه يوما فآخر إلى ترجيح خيار الانفصال"". وكان أكثر من مليون جنوبي قد احيوا على مدى ثلاثة ايام ماضية فعالية ذكرى اعلان فك ارتباط الوحدة اليمنية التي تمت في العام 90م بين اليمن الجنوبي والعربية اليمنية وهو الاعلان الذي اعقب اعلان الشمال اليمني على الجنوب حربا استمرت اشهر وانتهت بهزيمة الجنوب ورحيل قياداته الى الخارج بما فيهم الرئيس البيض الذي اعلن فك ارتباط الوحدة بعد مرور أكثر من شهر على المواجهات المسلحة ضد الشمال. وشن الشمال اليمني في ال27 حربا اشتركت فيها الى جانب القوات العسكرية مليشيات دينية وقبلية مصحوبه بفتوى دينية جازت قتال الجنوبية معتبرة (أي الفتوى) بان الجنوبيين خارجين عن الدين الاسلامي كما يقول منص تلك الفتوى وينادي الجنوبيون منذ العام2007م باستعادة ارضهم التي تم البسط عليها من قبل القوات الشمالية والتي قالوا ان الشمال دمر البنية التحتية لدولتهم.