في بادرة إنسانية وتعليمية عظيمة، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديم منحة دراسية ل 100 طالب من أبناء الجنوب لمواصلة دراستهم الجامعية، تأكيدًا لنهجها الثابت في دعم التعليم والاستثمار في الإنسان الجنوبي. هذه المنحة الكريمة ليست سوى حلقة من سلسلة المواقف الأخوية التي عوّدنا عليها الأشقاء الإماراتيون، والتي تؤكد عمق العلاقة ومتانة الروابط مع شعب الجنوب، وإيمانهم الراسخ بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مشرق وتمكين الأجيال من خدمة أوطانهم.
وكما لمسنا من الإمارات في مسيرتها الداعمة، فإن عطاياها لم تقتصر على قطاع التعليم فقط، بل شملت العديد من المشاريع الحيوية لشعب الجنوب، ومنها:
مشاريع الطاقة الشمسية التي ساعدت على التخفيف من أزمة الكهرباء في عدن وشبوة وحضرموت.
إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وتزويدها بالمعدات الحديثة، مما أسهم في إنقاذ حياة آلاف المرضى.
بناء وصيانة المدارس ودعم العملية التعليمية.
المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف المحافظات الجنوبية، التي عززت استقرار حياة المواطنين.
إن هذه المبادرات الإماراتية تمثل بارقة أمل لأبناء الجنوب، وتؤكد أن مستقبل الشباب الطموح لا يزال ممكنًا بدعم صادق وعملي من الأشقاء.
فكل الشكر والعرفان لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعبًا وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على هذه المواقف الأصيلة، التي تجسد معنى الأخوة الصادقة وتدعم تطلعات شعب الجنوب في العلم والتنمية والاستقرار.