أكدت وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار ان المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية مستقر وكافٍ لعدة أشهر قادمة لتلبية احتياجات الأسواق المحلية. جاء ذلك في بيان للوزارة تلقت صحيفة الثورة نسخة منه- رداً على ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الوضع التمويني، حيث أوضحت الوزارة أن المخزون الاستراتيجي – وفي مقدمته القمح – يتمتع باستقرار تام، وذلك "بفضل التخطيط المسبق للوزارة، وتوجيهات القيادة الثورية والسياسية، والدعم المستمر للمستوردين وحصصهم التموينية". وبينت الوزارة أن نظام الاستيراد يعتمد على "آلية منظمة تضمن توزيع الحصص بشكل عادل وشفاف بين جميع المستوردين المعتمدين، وفقاً لجدول زمني محدد". مؤكدة أن هذا النظام يضمن "العدالة بين جميع المستوردين، ويضمن تدفق السلع بشكل منتظم ومستقر إلى الأسواق المحلية، وتجنب أي اختناقات قد تؤثر على تدفق السلع الأخرى غير الأساسية". وأشارت الوزارة إلى أنها "تتابع عن كثب أداء المستوردين وتلتزم بتوفير جميع التسهيلات اللازمة"، داعية المواطنين إلى "عدم الانسياق وراء الشائعات، والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية". وبحسب الوزارة، يأتي هذا البيان في إطار حرص الوزارة على الشفافية وإيصال المعلومة الصحيحة للمواطنين، وتوضيح الآليات النظامية التي تعمل بها في إدارة القطاع التمويني.