ما هو الحل لدفع رواتب الموظفين والأمن والجيش الجنوبي؟ *- شبوة برس – مندعي ديان لا يوجد بلد في العالم يدخل الشهر الرابع فيه والموظفين والجيش والأمن بدون رواتب ، فهذا يحدث عندنا لثلاثة أسباب رئيسة :
- لأن الجيش والأمن حرموا في السابق من رواتب 17 شهرا في عهد الرئيس السابق هادي وسكتوا ولم يصرخوا حتى الآن . - كل ميزانية الحكومة ذهبت إلى دفع رواتب المسئولين من يستلموا بالدولار وأكثرهم النازحين السياسيين في الخارج ومن يتنقلون بين الداخل والخارج مع كل صرفياتهم وكشوفاتهم الوهمية وغيرها من أمراض النهب والسرقة. - قيام مجموعة شركات تجارية كبيرة وتجار كبار بأخفاء العملة المحلية من السوق للمضاربة بها مستقبلا ، ولطوفان العملات الأجنبية وبهدف أفشال عملية تخفيض أسعار العملة لأنها لا تريد تخفيض أسعار سلعها وبضائعها ، في وقت لا تستطيع الحكومة وقف كل تصرفاتها هذه .
ويراهن البنك المركزي عدن والحكومة على عدة احتمالات لحل أزمة دفع رواتب ، منها : - الحصول على منح كبيرة من السعودية ودول الخليج . - دفع جزئي للرواتب الموظفين والچيش والأمن ، كمثل راتب نصف شهر كل شهرين أو ثلاثة ، من أجل يسكتوا . - اذا لم ينجح الحلين السابقين ، فربما يتخلى البنك المركزي عدن عن ما تم أنجازه من عملية تخفيض أسعار العملة والعودة تدريجيا إلى الاسعار السابقة لها .
وهناك خيارات حلول أخرى لكنها مالية فنية معقدة تتطلب قيادات مخلصة لمعرفتها وللقيام بها ، وتتطلب ثقة بالبنك المركزي اليمني بعدن . وهي ثقة لا تتوفر في محافظ البنك الحالي لأنه جاء في عام 2021م. لمهمة أساسية وهي تحقيق كل ما يطلبه المسئولون الكبار والنازحين السياسيون الكثر .
ولهذا ، أعتقد أن الخطوة الأولي هي تعيين قيادي جنوبي كفؤ كمحافظ البنك المركزي اليمني عدن ومن الداخل بحيث يكون نصب عينيه دائما دفع رواتب موظفي الدولة والجيش والأمن والمتقاعدين .