عدن حرة / متابعات : كشف الاستاذ (فكري محمد راوح ) وهو احد أقارب الشهيدين ويتابع القضية حاليا عن محاولات حثيثة لتمييع القضية وإجبار الأسرتين على القبول باستلام الدية والتنازل عن حقهما في القصاص موضحا ان حديث وزارة الداخلية اليمنية عن إلقاء القبض على اثنين من المتهمين في القضية هو ادعاء كاذب ولا أساس له من الصحة . وقال راوح ان ماحدث هو قيام قوة من الحرس الخاص بضبط احد المهتمين في القضية ويدعى "احمد العواضي" والذي تم نقله إلى مكتب وزير الداخلية اللواء "عبدالقادر محمد قحطان " حيث يتمتع هناك بكافة سبل الراحة والرفاهية مؤكداً ان العواضي الذي تم ضبطه يعيش حاليا في ضيافة وزير الداخلية وبأحد مكاتب الوزير شخصيا معززا مكرما موضحا ان الطبيب الشرعي ورغم مرور أكثر من أسبوعين على وقوع الحادثة يرفض معاينة الجثث ورفع تقرير طبي عنهما . وقال "راوح" ان أسرتي "أمان والخطيب" توجها أكثر من مرة إلى البحث الجنائي في صنعاء حيث اخبرهم المسئولون هناك بأنه لايوجد أي ملف للقضية ولم يتم فتح باب التحقيق مشيرا إلى ان المسئولين في جهاز البحث قالوا لهم أنهم لايستطيعون فعل أي شيء كون ان المتهم في القضية يحتجز لدى الوزير شخصيا في مكتبه ويرفض الوزير فتح باب التحقيق في الواقعة . وأضاف راوح مؤكدا ان هنالك توجهات قوية لأجل تمييع القضية خلال الأيام القليلة القادمة بهدف الوصول إلى الإجازة القضائية التي ستبدأ بعد عشرة أيام الأمر الذي يعني معه ان القضية لن يتم النظر فيها إلا بعد إجازة عيد الفطر المبارك أي بعد . واتهم رواح وزير الداخلية اليمني شخصيا بأنه يسعى بكل قواه لأجل عرقلة القضية ودفعها إلى حالة من المماطلة بهدف إرغام أسرتي "أمان والخطيب" بقبول التعويض والتنازل عن دماء أبنائهم . وناشدت أسرتي "أمان والخطيب" كافة منظمات حقوق الإنسان وكافة أبناء الجنوب الوقوف إلى جانبهما وعدم خذلانهم في هذه القضية . 145