– أ ف ب اصيب خمسة اشخاص بجروح خلال قيام الشرطة اليمنية أمس الاحد بتفريق متظاهرين من الحراك الجنوبي حاولوا افشال جلسة للحوار الوطني في عدن، كبرى مدن جنوب البلاد، وفق ما أفاد ناشطون ومسؤولون. وبدأ الحوار الوطني في آذار، لستة اشهر بهدف إعداد دستور جديد والتمهيد لإجراء انتخابات في اليمن. ويضم ممثلين لمختلف التيارات السياسية والحراك الجنوبي والمتمردين الحوثيين في الشمال اضافة الى اعضاء في المجتمع المدني. وتجمع المتظاهرون أمام الفندق الذي تجري فيه جلسات الحوار، وطالبوا بانفصال الجنوب ملوحين باعلام الدولة الجنوبية السابقة، ثم حاولوا اقتحام الفندق وفق شهود. وقال مسؤول أمني إن "عشرات من انصار (الزعيم الجنوبي) علي سالم البيض حاولوا اقتحام" الفندق، و"قمنا بتفريقهم وابعدناهم من الفندق بهدف حماية المسؤولين" المشاركين في الاجتماع. ويصر البيض على المطالبة باستقلال جنوباليمن على الرغم من أن الحراك الجنوبي الذي ينتمي اليه يشارك في الحوار الوطني الذي انطلق في 18 آذار الماضي. وأورد أحد المتظاهرين احسان الشعيبي، أن الشرطة استخدمت "الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وقد اصابت شخصين بالرصاص، فيما اصيب ثلاثة آخرون بالاختناق جراء الغاز". وقال هذا الناشط الجنوبي ل"فرانس برس" إن "المئات" شاركوا في التظاهرة في عدن "رفضاً لحوار صنعاء".