إلى القلب الذي صاغ القلوبا وصيًر خافقي أملا طروبا يطيب العمر عند ضفاف أمي وتشفى الروح لا تسأل طبيبا فإن طلع النهار تراها شمسا تنور من أعاليها القلوبا وإن جرفت مخيلتي المآسي تزيل بدفء راحتها الكروبا لها في كل شبر من حياتي لآلئ بهجة تحي الدروبا يغرد قلبها الصافي فتدعو بجنح الليل غفارا مجيبا بأن ألقى السلامة في ارتحالي وأن أدع الدنايا والذنوبا بخير دعائها يزدان عيشي ومن بركاتها أسعى دؤوبا وهل أنسى زغاريد نجاحي ودمع سال مفتديا حبيبا وحضنا من حناياه انطلقنا وعانقنا السواقي والسهوبا ومعنى للأمومة لا تراه سوى معنى بحضرتها عجيبا إلى الحب الذي رسم المعالي بريشة فطرة كي لا نخيبا فيا أماه ما شعري ونثري وما قلمي وإن صرت أديبا همومك لم تزد عن نفض همي وأن أبقى بجانبك قريبا فما للقلب صبر عن فؤاد يحن لنبضه حتى يؤوبا 27/05/2013