الخميس 30 مايو 2013 02:33 صباحاً متابعات بعد إعتزال الفنان اللبناني فضل شاكر الغناء وتفرغه للأناشيد الدينية التي تدعو إلى الهداية وإعلان دعمه للثورة السورية عبر انضمامه لمجموعة الشيخ السلفي أحمد الأسير، إلا أن اخباره مازالت تشغل الصحافة والرأي العام فعادةً ما تثير مقابلاته التلفزيونية وتغريداته على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" جدلاً واسعاً بين الفنانين ومتابعيه. وفي آخر تعليقاته على "تويتر" رد شاكر على مديح الفنانة الإماراتية أحلام التي أتى خلال تعليقها على غناء المشترك المصري أحمد جمال في برنامج اراب ايدول عندما قالت: ‘أجمل إحساس في الكرة الأرضية فضل شاكر، غنيت له بهالصوت والإحساس الله عليك'. ولكن يبدو أن هذا المديح لم يعجب شاكر فاقتبس عبارة منسوبة للشيخ العريفي وغرد على حسابه على تويتر قائلاً "قناة أم بي سي ألهت الناس بالمطربين، ودماء أهلنا تراق في سورية.. نساؤنا يغتصبن، وأطفالنا يذبحون، عيب عليكم". من جهة أخرى، بعد أن كفّر شاكر الفنانة السورية رغدة، واعداً إياها بجهنم، في حوار صحفي نسب الى جريدة الفجر المصرية، ردت رغدة على الفنان المعتزل عبر صفحتها الخاصة في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" واصفة إياه بالفاشل المنسي، وكتبت: إلى فضلات شاكر إبليسه "أسير أبي جهل" (وتقصد هنا فضل شاكر وتصفه بشاكر إبليسه الشيخ أحمد الأسير) أيها الفاشل المنسي: من نصبك لتكفير كل من إنحاز الى أمه كي لاتغتصب؟ من رفعك على حد سكين مقبضها في يد أبي لهب؟ من أخبرك أيها الصبي أني في جهنم أنتحب؟ هلا شققت قلبي كما شيطان منكم فعل .... أم قش ربك هبل .... بعود ثقابنا إشتعل؟ وفي آخر تغريداته على تويتر قال شاكر، إن "بعض البشر يحتاجون إلى عمليات تجميل داخلية، كتكبير القلب وتصغير الحسد وشفط الحقد وتكسير خلايا الشر ونفخ الضمائر الهزيلة". وأضاف: "أين أنتم يا أصحاب الكراسي، أغيثوا سورية؟ أين أنتم من قول رسول الله (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد)؟". وصرح شاكر مؤخراً عبر لقاء تلفزيوني، بأنه قد أنهى تسجيل نشيد ديني يدعو للحجاب، وأنه الآن يعود لمحبيه من خلال أعمال دينية تدعو "للدين والهداية ومحبة الله." وعند سؤاله عن رأيه بحكم الإسلاميين أجاب شاكر بأن على الشعوب "أن تعطي فرصة للإسلاميين، إذ لا يوجد ما هو أجمل من دين ربنا، ولو فعلاً خاف الإسلاميون من ربنا، وفعلاً طبقوا الدين ، فإنه لا يوجد ما هو أجمل من عدل الله." وكان شاكر قد إفتتح مطعماً للوجبات السريعة في المربع الأمني للشيخ أحمد الأسير في قرية عبرا قرب صيدا (جنوبلبنان)، قيل أن معظم رواده من السلفيين.
