بعد استطلاعات كثيرة وكثيفة عن الجريمتان التي وقعت في العاصمة عدن مديره المنصورة يوم ألجمعه الموافق 31/مايو/2013م وهما جريمة القتل المتعمد لشاب حسام حكيم في المنصورة جرا تنازع على أرضيه دارت عليه خلافات كثيرة من قبل مغترب وابنا المنصورة أدت إلى مصرع حسام حكيم الذي كان تواجده معا الشباب المدعيين بحق ملكية المساحة التي اثبت المغترب اليافعي بأنها ملك له ويحمل عليها وثائق وحجج قانونية. أمور غامضة تودر لتفكيك صف الشباب دون ان يعلموا فهناك مسوقات وأطرف تسعا لزرع فتنة بين أبناء الجنوب وهاهي بدايتها أرضيه يذهب ضحيتها شاب لم يكن له إي يد في كل هذه الأمور. إما الجريمة الثانية هي من وضعت على نفسها ألاف التساؤلات أربعه شباب يدس لهم سم قاتل في مشروب وهم في بيت احد الضحايا أربعة شباب تستخدم لهم طريقة قتل لم تشهد في تاريخنا من قبل سم وتعذيب كهربائي يشل حركتهم يذهب ضحيتها احمد فريد واحمد فهمي إلى وفاة وفهد فريد ورأفت شكري إلى غيبوبة ومن هنا تبدى القصة. ذهبت إلى حي عبدالعزيز بالمنصورة لكي اعرف كل تفاصيل قصة الشباب الأربعة فوجت الأشخاص الذين دخلوا عليهم وكانوا أول من رائهم ومن أسعفهم ودارت التساؤلات على القصة وقالوا عندما دخلنا عليهم الغرفة وجدنهم على الأرض بطريقة غريبة حيث كان فيها احمد فريد واحمد فهمي ملقيان على الأرض وأجسامهم كأنها مصلوبة متشنجة لدرجة اننا خفنا من المشهد الذي رأينهم فيه وكان القات لازال في افواههم حملناهم مسرعين إلى المستشفى ولكن احمد فريد واحمد فهمي قد فارقا الحياة لتناولهم السم بجرعة كبيره اما فهد ورافت فكانا لاتزال عليهم علامات الحياة اخذناهما الى مستشفى النقب وهناك بدأت الاسعافات الاولية لهم وبعد لحضات فوجانا من احد الدكاترة في مستشفى النقيب يقول ان حالتهم خطيرة الذي وضع السم لهم كان شخص ذكي علما بان سكان الحي كانوا يعتقدون بان السم موجود في القات الذي كانوا يتناولونه وقالوا عندما كنا نسمع أنهم ماتوا جراء سم اعتقدنا انه القات إلا إنا تفاجئنا إن السم كان محطوط في كوب الشراب الذي كانوا يتناولون منه الأربعة وبعد مرور ساعات على الضحايا بمستشفى النقيب كان تسحب من أجسامهم مادة سواد ومادة صفراء يقول الأطباء هذا آثار اختلاط السم بالجسم وبعد لحظات يكلمنا احد الأطباء أنه لم يكون السم وحده القاتل فقد وقعت على الأربعة أساليب تعذيب كهربائية كانت إطراف أقدامهم محرقه وعليها آثار تعذيب كهربائي .