شبام نيوز . تعز - طارق الشرجبي أكد قائد محور تعز العميد علي مساعد حسين أن الاسلحة تركية الصنع التي ضبطتها الأجهزة الأمنية في تعز نتيجة وثمرة خطة مكافحة التهريب التي أتت بتوجيهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي. مشيراً إلى أن كمية الاسلحة التي تم ضبطها بمساندة قوات اللواء (117)، على متن شاحنة كبيرة تحمل رقم 10936-3 نوع (دينا) على طريق فرعي بين مديريتي موزع وذباب، تقدر بحوالي 12 ألف قطعة مسدس بأحجام "ربع ونص". وقال العميد حسين خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته قيادة محور تعز في مقر فرع الشرطة العسكرية بتعز : إن جهود منتسبي الاستخبارات العسكرية واللواء 17 مشاة عملت على متابعة الشحنة على السواحل والاشتباك مع أفراد عصابة التهريب التي فرت وتركت الشاحنة محملة بالاسلحة. منوهاً أن الشحنة المسدسات التركية تعد الثالثة التي تضبطها القوات المسلحة خلال أقل من شهرين، والخامسة على مستوى اليمن. موضحاً أن القوات العسكرية تعمل ليل نهار لخلق الأمن في اليمن. ودعا قائد محور تعز المواطنين إلى أن يكونوا عوناً لرجال الأمن والقوات المسلحة والإبلاغ عن شحنات التهريب. قائد اللواء 35 مدرع العميد علوي الميدمة أكد أن القوات المسلحة مستوعبة ظروف المرحلة، وبالتعاون مع كافة أجهزة الدولة تتوصل إلى نتائج إيجابية. مؤكداً أنه لا صحة للمعلومات المتداولة عن دخول شحنة صواريخ كتف و "آر بي جي"، ضمن الشحنة المضبوطة.. موضحاً أن المستفيدين من الشحنة يسربون معلومات مغلوطة إلى بعض وسائل الإعلام من أجل التشكيك بنزاهة القوات المسلحة التي تعمل على ضبط المهربين. من جانبه قائد الشرطة العسكرية- فرع تعز العقيد أحمد مجيديع قال: إن الأسلحة التي ضبطت تقدر بمليوني دولار، مشيراً إلى أنه تم ضبط خلال الفترة السابقة 50 ألف قطعة سلاح. إلى ذلك أعلن العقيد مجيديع أن الحملة الامنية التي دشنها محافظ محافظة تعز شوقي أحمد هائل أسفرت عن ضبط أكثر من 220 قطعة سلاح خلال يوم واحد. وأشار إلى أن تلك القطع كان يحملها عدد من المدنيين والعسكريين بزي مدني. منوهاً أنه تم توقيف العمل بتراخيص السلاح الممنوحة للمواطنين إلا في الحالات التي خول القانون لهم اصطحاب مرافقين. وأوضح مجيديع أن انواع قطع السلاح المضبوطة هي 153 سلاح كلاشنكوف و 67 مسدساً و 13 قنبلة، مشيراً إلى أن الحملة ستعمل على تلاشي ظاهرة حمل السلاح في عاصمة المحافظة. واعتبر مجيديع أن ظاهرة حمل السلاح في عواصم المحافظات جزء من الفساد لما تشكله من ضغوط وإرهاب على المواطن وموظفي الدولة والمؤسسات الحكومية. مجدداً التأكيد على عدم استثناء أي شخصية من قيادات ومسئولي الدولة، وكذا الشخصيات الاجتماعية التي عادةً ما تصطحب خلفها عشرات المرافقين المسلحين أثناء تنقلها من وإلى عاصمة المحافظة.