أكدت مصادر محلية بمديرية بلاد الطعام محافظة ريمة غرب اليمن ان مدير عام المديرية المقدم/نصير شايع عز الدين لا يزال يتحدى ارادة ابناء المديرية الذي خرجوا اواخر ديسمبر العام المنصرم للمطالبة باقالته وطردوه من مركز المديرية ولم يتمكن من دخولها حتي اليوم واصبح يدير المديرية من منزلة بمدينة باجل محافظة الحديدة حيث يامل ابناء المديرية الاستجابة لمطلبهم بتغير شايع من خلال لجنة التقييم التابعة للوزارة الذي تزور الوحدات الادارية لتقييم أدائها ومعرفة متطلباتها. وقالت المصادر ان شايع وخلال لقاء له اليوم بعدد من ابناء المديرية من غير المناوئين له في منزلة بباجل قد تحدث عن تمكنه من اقناع اللجنة ببقائه مقابل مبلغ مالى محترم ولازال قابل لتفاوض من اجل ان يبقى في المديرية مهما كلفة ذلك وقال (بفلوسى سابقا مديرا لبلاد الطعام غصبا عن كيد الحاقدين الذي افخر ان آراهم يموتوا بغيضهم وساضل مستمرا بالفساد ). حيث يتهم ابناء المديرية شايع بأنه يقف حجر عثرة امام تنفيذ المشاريع ولم يحقق للمديرية شئ منذ تعيينه مديرا فيها وكل ما حققه هو نهب موازنة المديرية بمشاريع وهمية وبمبرر تصفية اعمال مقاولين لمشاريع عفى عنها الزمن كما انة متورط خلال الفترة الأخيرة بمخالفات قانونية ومالية جسيمة . حيث قام باعلان مناقصات لعدد سبعة مشاريع وقام بتنسيق بين المقاولين وتحديد مشروع لكل مقاول بعد ان اقنعهم باضافة مبلغ عشرة مليون ريال في كل مشروع تكون خاصة به وقام بفتح المظاريف في منزلة بباجل وهذا مخالف للقانون وإرساء المشاريع على المقاولين بحسب تنسيقه المسبق واحالها الى لجنة التحليل الذي يرصد لها مبلغ من العشرة المليون على كل مشروع والذي قامت بإجراء التحليل في احد فنادق الحديدة وبحضور المقاولين وهذا ايضا مخالف للقانون. وبحسب مصدر مقرب من شايع فانه يبذل كل ما في وسعة ومستعد لدفع أي مقابل من اجل بقائه في المديرية حتى نهاية العام فقط من اجل ضمان استلام مبالغة من المقاولين حيث يتخوف من تمردهم علية في حال تم تغييره. وكان ابناء المديرية قد عبروا عن استيائهم الشديد من اتهامات شايع للجنة وزارة الادارة المحلية وقالوا نحن نثق ان زمن الرشوة قد ذهب الى غير رجعة وناشدو وزير الادارة المحلية ومحافظ ريمة سرعة تغيير شايع والغاء المناقصات المعلنة خارج المديرية والمحافظة وان ينظروا لمصلحة ابناء المديرية الذي تفتقر لآبسط مقومات الحياة وتعويضها عن سنوات الحرمان الذي تعرضت لها في الماضي من جانب اخر فقد كشفت العديد من الوثائق والتقارير فساد بمئات الملايين يتورط فيها شايع الذي تفرد بالعمل مستغلاً وضع الامين العام الذي بلغ من الكبر عتيا واصبح مقيماً في الحديدة ولم يكن له من دور سوى التوقيع على كل ما يمليه علية شايع مقابل تسليم نصيبه من كل صفقة فساد .