فُتحت مؤخرًا العديد من مجالات العمل للمرأة السعوديَّة، ومنها ما كشفت عنه المديريَّة العامَّة لحرس الحدود، وهو توظيف عدد من السعوديَّات كمفتشات في العديد من المناطق الحدوديَّة للاستعانة بهنَّ عند وجود متورِّطات من العناصر النسائيَّة في بعض القضايا الحدوديَّة. ووفقًا لصحيفة عكاظ، ذكرت المديرية أنَّ سبب فتح هذه الوظائف للنِّساء وهو تماشيًا مع آداب الدين الإسلاميّ الحنيف، والاهتمام بخصوصيَّة المرأة والحفاظ عليها، وذلك للاستعانة بهنَّ في متابعة قضايا حدوديَّة تكون أطرافها من النِّساء، ما تطلَّب إعداد خطَّة تدريبيَّة لتأهيلهنَّ لأداء مهامهنَّ بكفاءة وفاعليَّة، وأكَّدت أنَّها مهتمة منذ إنشائها بتدريب وتطوير الموارد البشريَّة وإعدادهم، وتهيئة الكوادر القياديَّة والإداريَّة والفنيَّة للقيام بالمهام الموكلة إليهم، سواءً كان هؤلاء من العسكريين أو المدنيين، وذلك من خلال تأهيلهم التأهيل العلميّ المناسب للقيام بمهامهم كل حسب تخصصه. الجدير بالذِّكر، أنَّ حرس الحدود من أكثر القطاعات الأمنيَّة اهتمامًا بالتدريب؛ نظرًا لتنوع نطاق تخصصات العاملين فيه، واتساع حدود المملكة التي يشرف عليها حرس الحدود، والتي تقارب 8 آلاف كيلو متر، منها: 4500 كيلومتر حدود بريَّة، و3500 كيلومتر حدود بحريَّة.