جزيرة ميون تعتبر من الجزر اليمنية الهامة بالقرب من مضيق باب المندب (ذباب) فجزيرة ميون تقع في الجهة الغربية من منطقة مدخل مضيق باب المندب وبالقرب من جبل الشيخ سعيد .. تتميز الجزيرة بموقعها الاستراتيجي الهام بين البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن و تشبه في أهميتها الإستراتيجية أهمية مضيق جبل طارق وهذا ما يجعل منها منطقة جذب للسياحة العالميةوالمستثمرين على السواء .فبرغم من أهميتها الإستراتيجية إلا أنها تفتقر الأبسط مقومات الحياة من كهرباء وماء وخدمات ورعاية صحية وتربوية هذا ما لمسنها خلال نزول فريق الخيمة المتنقلة الريفية للحوار الوطني التى تنظمها جمعية الشباب لتنمية والتأهيل.. رشا تمت بسبب المواصلات .. وما يدمي القلب يوم نزولنا كانت الجزيرة في حالة من القهر والغم بسبب موت رشا ذات 11عاما تقربيا بسبب احتياجها لإبرة تضرب لها لتشفي لأنها تعاني مرض في الدم ولكن لصعوبة تنقل أهل جزيرة ميون إلى الشاطئ بالأخص إلى شاطئ باب المندب والذي يحتاج إلى (فيبر) ينقل رشا مريضة بتكسر الدم بقيمة 400 الف ريال ماتت ولأنه لا يوجد مختص يساعدها على متن الجزيرة في المركز الصحي على الاهتمام بحالتها وحالات العديد من النساء بالرعاية الصحية توجد العديد من المشاكل هذا ما أكدن عليه أم ماهر ومحمد وكما يقلن نحن في جزيرة ميون مظلومون وإلا يوجد معنا أي شئ يذكر حتى نقول إننا في جزيرة فيها حياة لا كهرباء ولا ماء والا خدمات صحية ولا تعليمية حتى أبنائنا منذو 1994م لا يوجد لديهم وظائف لا في السلك العسكري او الحكومي أبنائنا يشتغلون في الصيد وهذا جنت عليه السفن الكبيرة التي تأتي وتشفط كل مقدرات الشاطي بدون رقيب .. إما سامي سعيد محمد فشاع عاقل الجزيرة استقبلنا بترحاب ولكن مازال ذكر رشا في كلماته وموتها الذي كان يمكن إبرة صغيرة من قبل دكتور مختص يخلص الجزيرة من الحزن المخيم عليها وشبح الخوف على 400اسرة في الجزيرة بداء كلامه بان أهم معانات الجزيرة الصحة والمدرسة الغير مكتملة في التعليم والكهرباء التي معتمد على الجيش في تغذية الجزيرة بها بالإضافة إلى الوظائف سوء السلك العسكري أو الوظيفي من 1994م معتمدة على المحسوبية وإما الثروة السمكية اجتاحها الاصطياد العشوائي لسفن الكبيرة الغير مرخصة قرب الجزيرة وقرب المياه الإقليمية .. نطاق محافظتين انتخابيا على المعلا وإداريا تعز لفتا إلى أنهم في حيرة من أمرهم ألانهم بين نطاق محافظتين انتخابيا على المعلا عدن وإداريا على تعز . مطلقا صرخة عتاب وتظلم لحكومة الوفاق والى مؤتمر الحوار الوطني والمجتمع الدولي لجعل جزيرة ميون محور الحوار والاهتمام لوقعها الاستراتيجي ولمعانات أبنائها الذين يعيشون حياة بدائية .. مضيفا بأنه لا يوجد حتى الإسعافات الأولية والمركز الصحي العسكري لا يوجد فيه كادر طبي متخصص ولا يوجد أجهزة ولا شهادة ميلاد أبناء ميون بدون شهادة ميلاد.. وكما دعا أركان حرب جزيرة ميون المقدم حمدان على السهل وزارتي الدفاع والداخلية إلى توفير الإمكانيات والوسائل وخاصة في مجال خفر السواحل وذلك لوجود اختلالات تحتاج لتصرف سريع بأدوات عسكرية ووسائل تؤدي إلى السيطرة على المهربين والاختلالات لعدم وجودها .. قائلا نجد أنفسنا أمام صعوبة بالغه الأهمية تضر بالوطن والمواطن والمصلحة العامة أمام أهم الصعوبات .. مشيرا إلى أنهم يعانون في الجزيرة من شحه المياه داخل الجزيرة التي فيها 350 فرد بالإضافة إلى 400 فرد مع أسرهم على (كنداسة ) محطة تحليه المياه تنتج 20 طن في خمس ساعات وإذا كانت جديدة ننتج 75طن ولكن تآكلت والدولة لسبع زيارات منذو ثلاث سنوات لغرض إيصال (كنداسة) جديدة ولم تصل إما الكهرباء لدينا مولد وحيد يشتغل 4ساعات لضعفه والجزيرة تحتاج إلى كهرباء مستمرة للناس وللإعمال المراقبة والمتابعة العسكرية .. مضيفا إلى المواصلات لا يوجد سيارات خاصة ولا طرقات معبدة وها يعيق التنمية في الجزيرة وكذا التعليم يوجد مدرسة ومدرسين فهي لا تودي بالغرض لان الطلاب لا يوجد لديهم مواصلات ليصلوا من أطراف الجزيرة إلى المدرسة والصحة يوجد مركز صحي معد من الألمان ولكن بدون كادر والوفيات عندنا كبيرة بسبب عدم وجود الرعاية الصحية .. منوها إلى المساكن للسكان الجزيرة معتمدين على عنابر الجيش سابقا توسيع المشاركة المجتمعية للجزر اليمنية أما فريق الخيمة المتنقلة الريفية التي ينظمها جمعية الشباب للتنمية والتأهيل الى جزيرة ميون لسماع أرائهم لنقلها إلى مؤتمر الحوار الوطني والتى تحت شعار الحوار للجميع وبالحوار نصنع المستقبل وضعوا نصب أعينهم توسيع المشاركة المجتمعية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل حتى يصل إلى الجزر التي تعتبر في أقصى ربوع اليمن حرصاً منهم على ان يكون مؤتمر الحوار الوطني الشامل قد شمل جميع أقطار اليمن بما فيها الجزر اليمنية الشامل أن يأخذ المؤتمرين هموم ومشاكل أبناء الجزيرة على محمل الجد ومحاول حل جميع مشاكلهم في القريب العاجل فعند وصلهم إلى المدرسة الوحيدة في الجزيرة وهي مدرسة (جزيرة ميون ) والمدرسة مكونه تقريباً من (5) فصول مساحة المدرسة (30) متر مربع لا يدرس فيها سوى (51) طالب وطالبه وعدد المدرسين (4) مدرسين وخامسهم المدير ،و للجزيرة عضو محلي واحد والمفارقة العجيبة إن الجزيرة تتبع إداريا محافظة تعز مديرية ذباب وتتبع انتخابياً الدائرة (24) في المعلا مما جعل أبناء الجزيرة مشتتين مابين مدينة تعز ومدينة عدن ما إن وصلنا إلى المدرسة إلا وتحرك فريق الخيمة المتنقلة كخليه النحل تعلق اللفتات وتوزع البرشورات وتجمع أهالي المنطقة عبر مكبرات الصوت بالحضور إلى قاعة الحوار وبداء الحوار في تمام الساعة الثالثة والنصف وتم عرض أهم فعاليات مؤتمر الحوار الوطني عبر شاشة العرض (الداتاشوا) وتعريف الناس بأهم القضايا والمعضلات التي تقف امام اليمنيين بشكل عام وهي النقاط الرئيسة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل تصدرت القضايا كلها القضية الجنوبية ثم تلتها قضية صعده ثم تلتها التنمية الشاملة لأبناء الجزيرة . المشكلات تعيق المسيرة التنمية الشاملة الجدير بالذكر أن أبناء الجزيرة بالرغم مما يعانوا من نقص شديد في المياه والكهرباء والصحة والتعليم إلا انهم يريدون الوحدة ولا سواها تحدث الكثيرون منهم حول اهم المشكلات التي تعيق مسيرة التنمية الشامله في اليمن قاطبة وفي جزيرة ميون خاصة . دار الحوار بين فريق الخيمة المتنقلة وأبناء الجزيرة لمدة ساعة و نصف استطعنا ان نخرج بأهم المشكلات التي تقف حجر عثرة امام تنمية الجزيرة من التعليم الذي لم يواصل بعض ابناء الجزيرة الدراسة او التعليم بسبب عدم وجود مواصلات ما بين طرفي الجزيرة مع عدم وجود كادر تعليمي متكامل للعملية التعليمية والتربوية و الصحة في جزيرة ميون لا يوجد أي طبيب متخصص سواء صحي واحد داخل الوحدة الصحة يتبع معسكر اللواء 17مشاة بالإضافة إلى التشتت القائم في الجزيرة حيث انها تتبع إداريا ومالياً محافظة تعز وسياسياً وانتخابياً الدائرة(24)المعلا ويطالب أبناء ميون إن تكون اداراياً وانتخابياُ وسياسياً محافظة تعز