المجمع الوطني للصحوة والتنوير يبعث رسالة تعزية لجماعة أنصار الله المصيرأون لاين/صنعاء/خاص بعث المجمع الوطني للصحوة والتنوير يبعث رسالة تعزية لجماعة أنصار الله اليكم ماجاء في نصها : الأخ السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي المحترم الأخوة أعضاء المجلس السياسي لأنصار الله المحترمون ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يتقدم المجمع الوطني للصحوة والتنوير بأحر التعازي وأصدق المواساة في هذا اليوم التاريخي الخامس من يونيو2013 الذي توقعون فيه على تقرير القدر وإرادة المولى عز وجل ليوارى الثرى رفاة شخصية رسالية تنويرية استثنائية تتمثل في الثائر الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي مؤسس حركتكم المنتصرة لقضايا المستضعفين والمستمرة على نهجه بعد أن واجهت حروبا شرسة وظالمة أكدت بمالايدع مجالا للشك بأن الدم ينتصر على السيف وأن للباطل جولة ثم يضمحل .. لقد كان السيد الشهيد حسين الحوثي مثالا للشخصية اليمنية والعربية والإسلامية الفذة والتي عزّ أمثالها فقد صدح بصوت الحق وقت كان المتحاصصون اليوم يمارسون الدعارة السياسية بمختلف أشكالها ويتشاركون مع النظام القديم المتجدد حروبه وفساده وأزمته الأخلاقية ، وهاهم اليوم يعودون للممارسات ذاتها باسم الثورة المنقلب عليها فيما تستمر حركة السيد الشهيد الحوثي في اجتراح انتصاراتها السياسية بعد الميدانية وتؤكد التزامها المبدئي مع الحق والثوار والمستضعفين غير آبهة بالإغراءات والإملاءات وتبديل المواقع التي يأنس لها ساسة أخفقوا في الحروب والسلم ويخفقون في إدارة بلد يعج بالخيرات ويقولون عنه فقيراً وماهو بفقير إلا بسبب فسادهم وإثرائهم غير المشروع وارتهانهم للخارج .. الخارج وقوى الاستكبار العالمي التي يقف أنصار الله لهم بالمرصاد بصورة مبدئية أثبتت أن الوقوف في وجه هذه القوى ليس عزيزاً إلا على من خلقهم الله أحرارا وأرادوا لأنفسهم العبودية وقد قال الإمام علي عليه السلام : لا تكن عبداً وقد جعلك الله حراً ... لقد كان لصمود حركتكم المجاهدة في وجه العدوان الأحمري البربري والسعودي البشع دوراً مركزياً في هز هيبة السلطة وإعلان سقوطها وقد كان لانطلاقة الحراك الجنوبي السلمي بعد الحرب على صعدة بحوالي ثلاث سنوات دوراً مهماً في إحكام الطوق على نظام الحروب العبثية والفساد والإفساد وهنا لا ننسى المواقف الشجاعة والأبية للسيد الشهيد حسين الحوثي من الحرب على الجنوب صيف 94م ووقوفه إلى جانب مظلوميتهم وضد أدواتهم التكفيرية والتضليلية التي يعرف القاصي والداني من هم الشركاء فيها والذين يعيدون اليوم ترتيب أوراقهم على أساس الذاكرة الوطنية المثقوبة فيما لا ينسى الجنوبيون والشعب اليمني بأكمله من هو الجلاد ومن هو الضحية مهما تقنع الجلاد بكل الأقنعة والتي آخرها للأسف قناع الثورة ودروعها الممنوحة له ظلماً وعدواناً . ولقد كان للثورة الشبابية الشعبية اليمنية في الحادي عشر من فبراير 2011م دوراً مهماً ومتمماً لطوق الإحكام والإجهاز على نظام الفساد في صنعاء لولا المسرحية المخجلة التي قامت بها القوى التقليدية من عسكر ومشائخ متسعودين وبغطاء سياسي من معارضة شكلية هشة يقودها حزب الإصلاح الإقصائي المحارب للجنوب ولصعدة واليمن برمتها ، على أن انخراط أنصار الله في الثورة السلمية انخراطاً فاعلاً كان له بالغ الأثر في تأكيد مصداقية الحركة وحسن مقاصدها والتزامها بمنهج قرآني ومسار قويم كان الشهيد حسين الحوثي قد سخر لأجله حياته ودفع في سبيله روحه التي ارتقت إلى الفردوس الأعلى فيما ارتقى أعداء هذه المسيرة في سلم فسادهم المتعاظم حتى جهنم وبئس المصير . إننا إذ نكرر تعازينا في هذه المناسبة نؤكد على ضرورة الاعتذار الرسمي والعلني لصعدة وأهلها من قبل الأطراف التي حاربتها ونشدد هنا على أنهم يتمثلون في الرئيس السابق علي عبد الله صالح واللواء المنشق علي محسن الأحمر وأسرة آل الأحمر المشيخية وحزب الإصلاح ، وأما السعودية فإننا نرى ان هزيمتها في الحرب السادسة كاف وسيأتي اليوم الذي تحصل فيه على ماتستحقه ، ونشدد على ضرورة إعادة إعمار صعدة وتعويض المنكوبين فيها وفي حرف سفيان وغيرها من المناطق المتضررة واعتبار كل من قتل في هذه الحروب في عداد الشهداء ، وفي الوقت ذاته ندين كل محاولات التشويش التي طالت يوم مواراة رفات الشهيد السيد الحوثي ومحاولات تحجيمها ومنع الوفود المتقاطرة للعزاء والتي تعبر عن هزيمة نفسية للقتلة واللصوص .. ونختم بعد أصدق المواساة ، بالتعبير عن أملنا لقيام تحالف جديد وقوي وثابت بين قوى التغيير الحقيقية وبينها أنصار الله لتغيير المعادلة السياسية القائمة والمتعثرة وذلك على قاعدة مبادرة وطنية يمنية تنقذ الثورة السلمية المختطفة وتنتصر لأهدافها وما ذلك على الله وأنصاره بعزيز ... والسلام عليكم ورحمته وبركاته رئيس وأعضاء المجمع الوطني للصحوة والتنوير عنهم/ اسكندر شاهر سعد 5 يونيو 2013م إشترك الأن في قائمتنا البريدية المزيد من : أخر الاخبار