شبام نيوز . حضرموت - خاص كشف مصدر عسكري" لشبام نيوز" ان الحملة العسكرية التي نفذت يوم الاربعاء الماضي لمداهمة أوكار عناصر ارهابية في مديرية غيل باوزير اطلق عليها اسم "عضة الاسد" واحيطت بسرية تامة واشرف على تنفيذها الرئيس هادي وتابع سيرها لحظة بلحظة من مقر القيادة بصنعاء . واوضح المصدر العسكري " لشبام نيوز" ان الانباء والاخبار التي سبقت العملية وتداولت اعلاميا عن تمرد في اللواء 27ميكا كانت جزء من العملية لغرض التمويه للتحركات العسكرية في المنطقة . وعن تفاصيل سير عميلة "عضة الاسد" قال ان قوة عسكرية يقودها المقدم غالب المنصوب طوقت فجر يوم الاربعاء موقع يتواجد فيه عناصر ارهابية في منطقة المزارع بالغيل وامهلتهم فرصة اخيرة للتسليم انفسهم عبر مكبرات الصوت قبل مداهمة واقتحام الموقع . فرفضت العناصر الإرهابية الاستسلام وردت بإطلاق النيران وسقط المقدم المنصوب شهيدا برصاصة في رأسه كما أحرقت طقم عسكريا بقديفة . وتابع المصدر العسكري حديثة لشبام نيوز فتراجعت القوة العسكرية وتدخل الطيران العمودي الذي كان مستعد للتدخل ويحلق في الاجواء على الشريط الساحلي بالقرب من مدينة شحير وقصف الموقع بعدة قدائف . ووصلت عقب ذلك قوات وتعزيزات عسكرية وتواصلت الاشتباكات والمداهمات في عدة مواقع يتواجد فيها عناصر ارهابية ومشطت المنطقة بالكامل . واضاف المصدر" لشبام نيوز" ان عدد من العناصر الارهابية تمكنت من الفرار الى بعض الوديان والمناطق القريبة من غيل باوزير وستستمر ملاحقتهم وسيتم محاصرتهم والقضاء عليهم محذرا المواطنين من ايواء مثل هذه العناصر . واكد " لشبام نيوز" المصدر العسكري مقتل واصابة واعتقال عدد من القيادات والعناصر الارهابية أثناء العملية ولم يكشف عن اسمائهم . وحول التساؤلات المثارة في الشارع الحضرمي عن حقيقة وجود عناصر ارهابية في غيل باوزير قال ان هذه العناصر كانت تتخذ من ضواحي المدينة أوكاراً امنة لها وتتم عمليات تدريب المقاتلين فيها وتؤكد معلوماتنا ان معظم عمليات الاغتيالات التي استهدفت ضباط وقيادات امنية وعسكرية في المحافظة كان يتم الاعداد والتخطيط لها وينطلق منفذيها من تلك الاوكار.
