ردفان - صدى عدن - خاص : يستمر سكان مناطق بله في مديريتي الملاح بردفان والمسيمير بلحج القريبة من مصنع " الشركة الوطنية للاسمنت " احتجاجاً على قيام المصنع بتشغيل محطة الفحم الحجري المحرم اقامتها دولياً بحسب دراسات علمية ومعاهدة " كيوتو " الاوروبية التي حرمت اقامة محطات الفحم الحجري لتوليد الطاقة الكهربائية كونها العدو الاول للانسان والبيئة . ونفذ صباح اليوم السبت ابناء مناطق بله وقفة احتجاجية امام المصنع في حين حاصرتهم اطقم عسكرية وحاولت استفزازاهم وهددتهم بالقمع الشديد ، لكنهم استمروا في وقفتهم السلمية . وتأتي هذه الوقفه خاصة اليوم السبت احتجاجاً على تشغيل محطة الفحم الحجري والذي اصبح خطراً يهدد حياة الالاف من القاطنين في المناطق المجاوره للمصنع فمنذ تشغيل محطة الفحم الحجري قبل اشهر تزايدت الحالات المرضية بين صفوف الاهالي وكذلك هروب النحل وتدمير للاشجار ، وقال المواطنون انهم رفعوا شكاوى الى المحافظ ووعدهم بنزول لجنة الا ان كل وعوده لم تنفذ . ولا تزال الاحتجاجات والوقفات السلمية مستمرة منذ اسابيغ لسكان مناطق بله بالملاح والمسيمير بمحافظة لحج ، مضيفين انهم سيستمرون باعتصامهم السلمي اليومي امام بوابة المصنع حتى يتم الاستجابة لهم ، قائلين ان اقاموا مخيم امام مدخل بوابة المصنع وانهم لن يبارحوه حتى يتم ايقاف العمل في محطة الفحم الحجري القاتلة لهم ولاطفالهم وكل حي من انسان وحيوان ونبات في مناطقهم . ويرى محامي سكان مناطق بله أن من حق المواطنين الاعتصام والمطالبة بايقاف محطة الفحم الحجري والمطالبة ايضاً بتوفير المشاريع الخدمية والتنموية للمناطق القريبة من المصنع التي تنعدم فيها حتى مياة الشرب . واندلعت ازمة محطة الفحم الحجري منذ اشهر بين سكان مناطق قريبة من مصنع الاسمنت بلحج ومالكي مصنع الاسمنت الذين قالوا انهم يرفضون حتى التخاطب معهم.