لا شك ولا ريب انه لا يخفى على احدما مهما كانت ثقافته او حضارته او ديانته .. ان هنالك بلد اسمه الجنول العربي *ج.ي.د.ش* ولطالما كان اسمه عاليآ يرفرف بين اوطان الجميع.. ولظرف لم ندركها ولم نعيشها ولم تكن في الحسبان انحدر اسم الجنوب .. ونهب ..وسلب. وفقد وطن بأكمله وصار ضمن المفقودين. ...بعد عناء طويل وشاق مليئ بالمآسي والالام ولفتره زمنيه طويلة ادرك الشعب حقيقة الواقع وتفجر الشعب الجنوبي بثورته وعادة الروح النظاليه لتبحث عن وطنها المفقود والمنهوب .. ووجد الشعب الامل للوطن بأن يعود. شعبآ اراد الحياة وابى الظلم ورفض الفساد..اتخذ نظاله السلمي شعارآ لاستعادة دولته وجعل صدور الشباب ردعآ للقمع والتنكيل.. وضحى بالغالي والنفيس.. شباب في عمر الزهور قتلت.. وام فقدة ابنها الوحيد وولدآ صغير فقد اباه ..ورجل مسن اعتقل وتعذب امام اعين الجميع واخرجرح وضرب ولازالة الجروح شاهدة ولم تلتئم بعد.. كل ذلك فداء لدولة الجنوب والحصول على الوطن المفقود. وبين هذا وذاك صار اسم الجنوب ينحت في القلوب.. ان الشعب الجنوبي العظيم شعب الثقافة والحضاره والدولة والسيادة والذي استطاع ان يرسم ثورته بلوحات حضاريه من خلال فعاليات ومسيرات نظاليه سلميه .. ارسل بها الشعب للعالم برسائل مليونيه حاشده ستطرتها جماهير شعب الجنوب. ست فعاليات مليونيه.. والفعاليه السابعه في ذكرى اعلان فك الارتباط والذي احتشد فيها الشعب الجنوبي من مختلف القرى والمدن والمحافظات وشكلت تلكم الفعاليه لحُمه جنوبيه واحده وبصوره واحده وشعار واحد وقرار واحد وهو استعادة الدوله الجنوبيه بالاضافة الى منح الجنوبيين قوة تاريخيه ونقله نوعيه وعزيمه فولاذيه وانتصار عظيم وسار لتحقيق الاهداف نحوالاستغلال واستعادة دولة الجنوب. ان ارادة وعزيمة الشعب الجنوبي ليست مستمده من احد وانما مصدرها الشعب .. فالشعب قال كلمته واثبت قراره ولا زال متمسكآ باستعادة دولته .. ايها الشعب الجنوبي الابي .. اننا على الدرب سائرون.. ولتحقيق اهدافنا عازمون.. ولاستعادة دولتنا قادرون. نظالنا سلميآ .. واستمر سلميآ..وسيستمر سلميآ حتى تحقيق كافة الاهداف. ان عدم قول الحقيقه يؤدي الى عواقب وخيمه.. فالاعلام العربي يتجاهل .. والاعلام الشمالي يظلل ويخادع ويستمر بأكاذيبه على الشعب الجنوبي.. ولعل الحقيقه واضحه كوضوح الشمس في وسط النهار.. فالأخوه في مجلس التعاون الخليجي يدركون حقيقة ماعاناه وما زال يعانيه الشعب الجنوبي .. وننتظر اللحظات الحاسمه.. ان مانطالب به ويتطلب في هذه الظرف الدقيقه من المجتمع الدولي والدول الاقليميه الى تبني مبادره خاصه تجاه القضيه الجنوبيه ومطالب الشعب الجنوبي .