الإمارات / جنيف / الأزمة السورية / ندوة. جنيف في 9 يونيو/ وام / دعت دولة الإمارات إلى ضرورة وجود خطة شاملة لمواجهة الأحداث في سوريا تستجيب إلى كل الاحتمالات التي قد تحدث..مشددة على أهمية تكثيف دبلوماسية العمل الإنساني الدولي للوصول إلى حلول تمنع التدهور المستمر للأزمة والتي في حال استمرارها قد تؤدي إلى حرب أهلية قد تمتد تبعاتها إلى دول الجوار . جاء ذلك في كلمة وفد الدولة الذي ترأس ندوة بعنوان " الشرق الأوسط في مرحلة انتقالية : محفزات التعاون الإقليمي والدولي في سياق الشؤون الإنسانية والتنمية "..والتي عقدت في جنيف ية بالاشتراك مع الأردن و معهد السلام الدولي وبرعاية حكومتي كندا وسويسرا .. وذلك على خلفية الأزمة الإنسانية القائمة في سوريا. ترأس وفد الدولة في الندوة سعادة أحمد المزروعي رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي وعضوية ممثلين عن وزارتي الخارجية والتعاون الدولي والتنمية إضافة إلى مسؤولين من مختلف وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني بجانب نخبة من الخبراء الدوليين في مجالي السلم والعمل الإنساني الدولي. وتطرقت الندوة إلى التحديات التي تواجه التدخل الإنساني في سوريا إضافة إلى التبعات السياسية والاجتماعية لانتشار الأزمة في هذا البلد فضلا عن دراسة مختلف السيناريوهات التي يمكن أن تحدث في سوريا وخارجها. وتقدم الأردن خلال الندوة بطلب إلى مجلس الأمن لاتخاذ ما يلزم بشأن الأزمة السورية التي يراها الأردن تهديدا للأمن والسلم الدوليين. وأجمع المشاركون في الندوة على أن الأزمة في سوريا ستطول وأنها تختلف عما شهدته المنطقة من قبل وبالتالي فإنها تتطلب حلولا دولية شاملة وعاجلة. ويذكر أن الندوة هي امتداد للاجتماع الذي عقده معهد السلام الدولي في مدينة سينينجن في لكسمبورج خلال شهر إبريل الماضي بمشاركة ممثلين عن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ولكسمبورج والذي تطرق إلى مسألة اللاجئين التي أفرزتها الأزمة في سوريا والتبعات السياسية لهذه الأزمة على المنطقة برمتها وتلى ذلك اجتماع آخر انعقد في نيويورك في الفترة من 24 حتى 26 فبراير 2013. عس / دن / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/عمس/دن/ز ا