ماجد بن محمد/توجيه .من سلام محمد. دبي في 9 يونيو/وام/وجه سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بوضع الدراسات اللازمة والشاملة التي من شانها الارتقاء بالنادي والمحافظة على المكتسبات العديدة التي حققها منذ تأسيسه بداية التسعينيات ومواصلة دوره الريادي والقيادي على الصعيدين المحلي والعالمي بوصفه أفضل الوجهات المعروفة بالمنطقة في الترويج لدولتنا والتعريف بما تزخر به من سواحل خلابة وبيئة آمنة للممارسة مختلف الرياضات البحرية والترويج السياحي لإمارة دبي. ووجه سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم كذلك بأن تشمل الدراسات الخاصة بالنادي تقييم المرحلة السابقة والحالية ووضع المعايير الخاصة بالرؤى والأهداف المستقبلية للنهوض ومواصلة الريادة والتفوق في مختلف المجالات والمحافظة على ما تحقق من نجاحات كبيرة جعلت النادي في الصدارة على أن تشمل تلك الدراسات جميع قطاعات النادي وأنشطته المختلفة الرياضية منها والسياحية أو التجارية. ودعا سموه أن تواكب انشطة وفعاليات النادي توجهات الحكومة الرشيدة المستقبلية بحيث يطلع نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بأدواره المجتمعية ومسئولياته كاملة ويحتل الريادة ويكون سباقا وصاحب المكانة الأولى في سباق التميز والأداء والجودة لما يتمتع به هذا الصرح العملاق من مكانة عالمية ودولية . وأمر سموه بتكليف سعادة سعيد محمد حارب الفلاحي نائب رئيس النادي بالقيام بكل ما يلزم لانجاز هذه الدراسات في اقرب فرصة ممكنة ورفع تقرير شامل بذلك إلى سموه يتضمن التوصيات لاتخاذ ما يلزم من خطوات لتحقيق كل الأهداف والعمل للوصول إلى الغاية المنشودة والاستمرار في تأدية رسالة النادي التي وضعها المسئولين والقيام بالدور المنوط به. وبناءً على هذا التكليف قام سعيد محمد حارب بمخاطبة مجلس إدارة النادي برئاسة اللواء احمد محمد بن ثاني لاستكمال الدراسات السابقة وإضافة بعض المتطلبات الخاصة لانجاز تلك الخطوات حيث قام مجلس الإدارة بإسناد هذه المهمة إلى عضو مجلس الإدارة الدكتور خالد محمد الزاهد لإجراء الاتصالات اللازمة مع الشركات المختصة في مختلف المجالات ورفع تقرير شامل عن ذلك إلى نائب رئيس النادي. وقال سعيد محمد حارب الفلاحي نائب رئيس النادي أن الدراسات سوف تشمل جميع الجوانب ومنها ما يخص مقر النادي في الميناء السياحي وكل أجزائه والمساحات التي يشغلها البناء وباقي المساحات الخالية وحصرها بشكل دقيق مؤكدا أن المرحلة القادمة من عمر النادي العريق تعتبر مهمة جداً لمواكبة التطور العمراني المتسارع الذي تشهده دولتنا بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص وبالذات عند واجهة دبي البحرية في المارينا والمناطق المتاخمة لها في ظل تزايد الطلبات والاحتياجات للخدمات التي تهم مختلف القطاعات ويقدمها النادي من خلال أنشطته المختلفة في المجال الرياضي أو السياحي أو التجاري . وأكد ان توجيهات سمو رئيس النادي ستكون موضع التنفيذ من اجل استمرار مسيرة التميز التي حققها باعتباره أول نادي عربي يحصل على الإشهار والاعتراف دوليا من قبل الهيئات والاتحادات الدولية في مجالات الرياضات البحرية حيث كان ذلك عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي للزوارق السريعة –يو أي ام- والاتحاد الدولي للشراعية الحديثة /ايساف/ بالإضافة إلى التميز الكبير الذي حققه على صعيد تنظيم السباقات والأحداث الدولية مثل بطولة العالم للزوارق السريعة –الفئة الأولى- منذ بداية عقد التسعينيات. ولفت إلى أن من أهم الأحداث التي تشهدها أجندة فعاليات الموسم الرياضي البحري معرض دبي العالمي للقوارب والذي بات من أهم الأحداث التي تقام منطقة الخليج والشرق الأوسط من حيث عدد العارضين والشركات المشاركة فضلا عن استقطاب اهتمام أهل الملاحة الترفيهية واليخوت في العالم وأوصي سموه بدراسة التوسعة المتوقعة على مساحته ليواكب حجم الإقبال والمشاركة المتزايد سنويا. وأشار الفلاحي إلى أن الدراسات المرتقبة سوف تشمل العديد من المشاريع المشتركة مع الدوائر والجهات الحكومية والوطنية التي تسهم دوما في إنجاح الفعاليات والأحداث المختلفة التي تقام أو ينظمها النادي ودراسة إنشاء وإقامة مراكز متخصصة للخدمات داخل مقر النادي لتسهيل المهام مستقبلا بين الجميع إضافة إلى سهولة التنسيق المشترك والمستمر. وحول الجانب الرياضي الخاص بأنشطة النادي وخاصة السباقات البحرية بما فيها منافسات الشراعية التراثية المحلية أكد أن التراث البحري يأخذ الأولوية دائما مواكبة للأهداف التي رسمتها القيادة الرشيدة ومؤسس هذه السباقات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –يرحمه الله- في دمج فئات المجتمع وربطهم بهذه السباقات مما جعلها تجسد بصدق الهوية الوطنية من خلال مشاركة جميع فئات المجتمع من الجد والأب والابن ولذا فإننا نسعي لترسيخ تلك المفاهيم من خلال تنظيم هذه الأحداث وتعريف المجتمع جيلا بعد جيل عن أهمية هذا الموروث العظيم. و اضاف ان الاهتمام بالرياضات التراثية لن ينسينا أيضا تقديم الدعم والمساندة لأبناء الدولة المبدعين في مختلف الرياضات البحرية الأخرى لا سيما منافسات وبطولات الزوارق السريعة بمختلف فئاتها اكس كات والفئة الأولى إلى جانب سباقات الدراجات المائية بمختلف فئاتها والتي أوجدت للوطن أبطالا نفخر حقيقة بانجازاتهم العالمية والإقليمية والقارية فضلا عن باقي الرياضات ومنها القوارب الخشبية السريعة وقوارب التجديف المحلية 30 قدما. وشدد على أن النادي ومن منطلق دوره الفاعل في الحركة الرياضية كمؤسس لرياضة الشراعية الحديثة سيواصل المسيرة الظافرة التي بدأها منذ تأسيس مدرسة الشراع الحديث في النادي بداية التسعينيات والمحافظة كذلك على المكتسبات التي حققها من خلال ظهور أكثر من بطل وصل إلى العالمية وشارك من خلال تحقيقه أرقام التأهل الاولمبي. وقدم سعيد محمد حارب الفلاحي التهنئة إلى مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية على النجاح التنظيمي للموسم الرياضي البحري 2012-2013 مثنيا في هذا الخصوص على جهود اللواء احمد محمد بن ثاني رئيس مجلس الإدارة وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة. كما شكر الدوائر والهيئات الحكومية والوطنية والتي شاركت بفعالية ولعبت دورا مهما في إنجاح كل الأحداث وكذلك كل المشاركين في الأنشطة والسباقات البحرية من متسابقين ونواخذة وملاك وبحارة حيث أفضى التزامهم التام بالتعليمات والتوجيهات إلى تحقيق النجاح المطلوب . /وام/د. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/ي/ع ع/ز م ن