فيما بنعمر يؤكد بأنه وضع اللمسات الأخيرة لتقريره الذي سيقدمه إلى مجلس الأمن المصيرأون لاين/صنعاء/خاص قال مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر أنه وضع اللمسات الأخيرة لتقريره الذي سيقدمه إلى مجلس الأمن يوم الثلاثاء المقبل حول العملية السياسية في اليمن. وأشار بن عمر في تصريح لوسائل الأعلام خلال مغادرته صنعاء اليوم إلى أن مجلس الأمن سيستمع إلى التقرير الذي سيلخص أخر ما توصلت أليه العملية السياسية في اليمن وتطبيقات قرار مجلس الأمن وذلك في جلسة مفتوحة ستليها جلسة مغلقة يناقش فيها أعضاء المجلس كيفية دعم تجربة نقل السلطة في اليمن. وشدد بنعمر في كلمة اللقاءها خلال الجلسة العامة الثانية التي افتتحت أمس بصنعاء بحضوره وحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني على ألا خيار إلا إنجاح مؤتمر الحوار، عبر مخرجات حقيقية تعالج القضية الجنوبية وقضية صعدة وتحقق المصالحة الوطنية وتبني عقداً اجتماعياً جديداً. ودعوني أنتهز هذه الفرصة لتأكيد ضرورة المضي قدماً في تنفيذ إجراءات بناء الثقة في الجنوب ومعالجة المظالم والمطالب المشروعة، ولدعوة مؤتمر الحوار مجدداً إلى تنفيذ التزامه التواصل مع جميع الفعاليات الجنوبية للانضمام إلى الحوار. كما وصف المبعوث الأممي لليمن النقاش مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي أثناء لقائهم به بأنه نقاش مفصلي حول المرحلة التي بلغها مؤتمر الحوار الوطني والتحديات الحالية والمرتقبة والوضع في اليمن , مضيفاً بأنه ياتي لتنسيق جهود الأممالمتحدة مع دول المجلس في إطار دعم تطبيق الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية. في سياق متصل أعلن مكون أنصار الله تعليقهم المشاركة جلسة اليوم وذلك بسبب ماوصفوه ب"مماطلة السلطة في تطبيق النقاط العشرين, ومخالفة قرار تشكيل لجنة التوفيق للنظام الداخلي للمؤتمر"، وعدم السماح لهم بقراءة بيان خاص بهم أمام الجلسة العامة مؤكدين أن هذا الانسحاب ليس له علاقة بانسحاب مكون المؤتمر الشعبي العام. وكان ممثلو مكون المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في مؤتمر الحوار قد نفذوا اليوم وقفة احتجاجية على الإفراج عن 17 شخصا كانوا موقوفين على ذمة حاثة جامع النهدين بدار الرئاسة في يونيو 2011، معلنين تعليق مشاركتهم في المؤتمر ليوم واحد. وأرجأ المؤتمر في جلسته الثانية للجلسة العامة الثانية التصويت الثانية على تقرير استقلالية الهيئات الذي قدمه رئيس الفريق لعدم اكتمال النصاب، نظرا لتعليق مكوني المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله مشاركتهما. الجدير بالذكر أن معظم مكونات الحراك الجنوبي السلمي في الخارج والداخل ترفض المشاركة بالمؤتمر بسبب عدم أعتراف المؤتمر بمرجعية الشعب في الجنوب بحقة في تقرير مصيره وأستعادة دولته . إشترك الأن في قائمتنا البريدية المزيد من : حوارات وتقارير