جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رفضه المشاركة في مؤتمر جنيف2 الذي دعت إليه واشنطنوموسكو، متهمًا النظام السوري وحزب الله وإيران بارتكاب مجازر بسوريا. فيما، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أمس الأحد، انطلاق مناورات عملية «الأسد المتأهب» على الأراضي الاردنية، ونفت أن يكون لها صلة بالوضع الإقليمي المحيط بالأردن، رغم شمول التمرينات على أساليب للحد من آثار استخدام أي سلاح كيماوي. بينما، قال متحدث باسم حركة «أحرار الشام» التي تقاتل الجيش السوري وحزب الله اللبناني أمس «إن الحركة سيطرت على 3 كتائب عسكرية داخل الفرقة السابعة عشرة في الرقة، فيما شهدت عدة بلدات بدرعا معارك عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي أسفرت عن سيطرة المعارضة المسلحة على 3 حواجز». ونقلت قناة «الجزيرة» عن القائد العسكري في حركة أحرار الشام أبوعبدالله قوله «إن عملية اقتحام الفرقة بدأت مع ساعات الفجر الأولى، حيث دمرت الحركة عددًا من المدرعات وآليات قوات النظام، وسيطرت على كتائب الكيمياء والتسليح وكتيبة مضادات الدبابات، ومستودعات الألغام داخل الفرقة». وأوضح أن العديد من جنود النظام قتلوا وأن آخرين لاذوا بالفرار. من جهته، قال جورج صبرة نائب رئيس الائتلاف والرئيس الفعلي له بعد استقالة أحمد معاذ الخطيب: «إن ما يجري في سوريا يغلق الباب تمامًا أمام أي محادثات أو مبادرات دولية لحل الأزمة السورية في إشارة إلى مؤتمر جنيف2 الذي دعت إليه موسكووواشنطن في مسعى لإنهاء الأزمة السورية سياسيًا من خلال جمع طرفي الصراع بسوريا على طاولة المفاوضات». وأضاف صبرة في تصريحات صحافية: «الحرب المعلنة من قبل النظام السوري وحلفائه بالمنطقة وصلت لدرجة لا يمكن السكوت عنها»، واتهم كلاً من إيران وحزب الله وقوى شيعية بالعراق بجر المنطقة إلى حرب طائفية، مؤكدًا رفض المعارضة للانجرار إلى هذه الحرب، لأنها ستحيل الحياة بالمنطقة إلى جحيم، على حد قوله. كما كرر تحذيراته للحكومة اللبنانية، . إلى ذلك، كشف ممثلان عن قيادة العمليات الخاصة الأردنية والقيادة المركزية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي عصر أمس، عن استخدام ما وصفاه بعدد كاف من مقاتلات «أف 16،» وصواريخ الباتريوت في المناورات. وقال الجنرال عوني العدوان رئيس العمليات الخاصة الأردني: «إن التمرين يشارك به 8 آلاف عسكري من19 دولة عربية وأجنبية.» وأكد العدوان أن التمرينات ستجرى في المناطق الوسطى والجنوبية من الأردن، وانه لن يكون هناك تمرينات بالقرب من الحدود السورية الأردنية. وبشأن منظومة صواريخ الباتريوت قال «هناك عدد كاف سيستخدم لخدمة التمرين، أما بقاءها على اراضينا فهذا قرار سياسي للحكومة الاردنية.» وفيما يتعلق بتهديدات سفير سوريا في عمان للأردن، قال «لم نحضر الباتريوت من اجل الصراع مع سوريا، والأردن له القدرة الكافية لحماية اراضيه من اي تهديد خارجي.» وبين المسؤلان العسكريان ان التمرينات تتضمن مناورات بحرية وجوية وبرية واساليب للسيطرة وللحد من اثار استخدام السلاح الكيماوي على القطع العسكرية والمدنيين ومكافحة الارهاب والتسلل عبر الحدود، ومناورات غير تقليدية.