على اعتاب الانتخابات.. ال"سي.آي.ايه" تحاول ايقاع الايرانيين بالفخ من خلال جمع ارقام هواتفهم تحاول وكالة المخابرات المركزية الامريكية وبالتعاون مع وزارة الخارجية الكندية جمع عدد من ارقام هواتف المواطنين الايرانيين بذريعة اجراء استفتاء على اعتاب الانتخابات الرئاسية في ايران، لكي تستفيد منها عند الحاجة لتحقيق مآربها. طهران (فارس) وافادت وكالة انباء فارس نقلا عن مؤسسة (ديده بان) الاستراتيجية، ان الانتخابات في الجمهورية الاسلامية الايرانية تحظى دوما باهتمام نظام السلطة، والاجهزة التجسسية والمخابراتية، لكي تستغل الظروف الموجودة لتحقيق مآربها. وفي هذا المجال، ومن اجل شن حرب نفسية ضد النظام الاسلامي والتشكيك بأداء مجلس صيانة الدستور، قامت وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي آي ايه) بإطلاق استفتاء في الفضاء الافتراضي، بهدف جميع المعلومات التي تحتاجها من اجل اتهام النظام في يوم الانتخابات بأنه لم يجر انتخابات حرة. وبعبارة اخرى، فإن اعداء الشعب الايراني، يسعون لاستغلال نفس كلمة السر لإثارة الاضطرابات والتوتر - اي الانتخابات الحرة - من اجل تكرار الفتنة في البلاد. ويتولى غري كاسباروف، بطل الشطرنج العالمي السابق، رئاسة اللجنة الدولية التي تجري هذه الانتخابات على شبكة الانترنت، وهو يعد من معارضي الحكومة الروسية، كما تؤدي اذاعة الغد التابعة لوكالة المخابرات المركزية (سي آي ايه)، دورا محوريا في الدعاية والترويج لهذا الاستفتاء على شبكة الانترنت. وتحدث نيما تمدن، احد الكوادر السابقة في اذاعة الغد، وهو احد المشرفين على هذا المشروع، عن بقاء اسماء المشاركين في هذا الاستفتاء طي الكتمان. الا ان اللافت ان ال"سي آي ايه" بصدد الحصول على ارقام هواتف المواطنين الايرانيين بذريعة هذا الاستفتاء، وبعدها تحاول اثارة الاضطرابات والتوتر في البلاد، وتحرك خيوط عدم الاستقرار السياسي من وراء الحدود. وتوفر اجهزة المخابرات الامريكية والكندية وبعض انصار العهد البائد، الدعم المالي والمخابراتي لهذا المشروع. ومن الداعمين والمشرفين الرئيسيين لهذا المشروع، فرنسيس فوكوياما، وهو من الجواسيس البارزين لوكالة المخابرات المركزية الامريكية ومن المنظرين لما يسمى بالثورات الناعمة او الثورات الملونة في العالم. وقد نفذت الوكالة المركزية الامريكية مثل هذا المخطط العام الماضي في سوريا لانتخاب مجلس المعارضة السورية، وهي بصدد تنفيذه هذا العام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية. /2926/