قال مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة أمس الخميس: إن 93 ألف شخص على الأقل قتلوا في الصراع في سوريا حتى نهاية أبريل لكن الرقم الحقيقي "يمكن أن يكون أكبر كثيرًا". فيما، استبعد المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط ريتشارد مورفي، في لقاء مصغّر نظّمه مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية، أي حسم عسكري للأزمة السورية في المستقبل القريب، إن كان من قبل النظام، أم من جهة المعارضة، لافتاً إلى أن نهاية الحرب مازالت بعيدة والصعب بقاء النظام كما كان. بينما، قررت الولاياتالمتحدة تخفيف القيود على الصادرات إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا، للمساعدة في إعادة بناء مرافق البنية التحتية المدمرة، في خطوة قال مسؤولون أمريكيون إنها ستساعد أيضاً في تسهيل مبيعات النفط من المناطق التي تحت سيطرة المعارضة.وميدانياً، تدور اشتباكات بين عناصر من الجيش السوري الحر وحدات من الجيش النظامي في منطقة البساتين بحي برزة بالعاصمة دمشق، فيما قصفت القوات النظامية فجر أمس أحياء في حمص، كما يشن الجيش الحر هجوماً على المبنى الأخير الذي تسيطر عليه قوات النظام داخل مطار منغ العسكري في حلب لمحاولة استعادة السيطرة عليه. وقال ناشطون سوريون: إن مواجهات تدور بين الجيش الحر والجيش النظامي المدعوم بعناصر من حزب الله اللبناني في منطقة البساتين بحي برزة بدمشق، إثر محاولة مقاتلي الحزب اقتحام المنطقة. وفي منطقة أخرى من العاصمة شن الجيش النظامي هجوماً جوياً ومدفعياً على حي القابون الذي يؤوي نازحين من مناطق مجاورة، وهو ما أسفر عن قتلى وجرحى بينهم أطفال.وأفادت شبكة شام بأن قوات النظام قصفت فجر أمس الخميس، أحياء في مدينة حمص (وسط) بالتزامن مع إطلاق نار عشوائي باتجاه المباني السكنية في حي الوعر بالمدينة. فيما، تتقدم قوات النظام في أحد أحياء مدينة حمص والذي يشهد اشتباكات عنيفة، في محاولة منها للسيطرة على كامل المدينة لا سيما الأحياء المحاصرة منذ أكثر من عام, وذلك وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.