تناولت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها الجمعة، عدداً من المواضيع، تقدمها الملف السوري وموقف الإدارة الأمريكية من هذه الأزمة بعد التأكد من استخدام الأسد للكيماوي، في الوقت الذي ركزت فيه صحف أخرى على الملف الإيراني، وتوديع الرئيس أحمدي نجاد. نيويورك تايمز ألقت الصحيفة الأمريكية الضوء في إصداراتها على قرار الإدارة الأمريكية بتزويد الثوار بأسلحة خفيفة، وذلك بعد أن تأكدت أنباء استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية ضد أبناء شعبه، بحسب ما نقلته الصحيفة على لسان مسؤول أمريكي. وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما تعزم على ارسال أسلحة خفيفة وذخيرة مع إمكانية إرسال أسلحة مضادة للدبابات، في الوقت الذي استبعد فيه المسؤول أن يتم ارسال أسلحة مضادة للطائرات. واشنطن بوست تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية، الملف السوري وأرقام الأممالمتحدة التي تشير إلى سقوط أكثر من 93 ألف قتيل في مختلف المناطق السورية منذ اندلاع الأزمة بين الثوار وقوات الجيش النظامي. وبينت الصحيفة أن الأممالمتحدة حذرت من أن هذه الأرقام بصدد الارتفاع الوشيك، خصوصاً بعد تجمع قوات الجيش السوري النظامية في الشمال، بصدد دخول حلب. ذا انديبندنت أشارت الصحيفة البريطانية في إصداراتها إلى الملف الإيراني في مقال حمل عنوان: "وداعاً أحمدي نجاد.. سنشتاق إليك.. ليس كثيراً"، حيث جاء في الصحيفة أن الإيرانيين يتقدمون لاختيار رئيس جديد لهم، وتشبيه أحمدي نجاد برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باعتبار أن كليهما عنصري. وربطت الصحيفة بين نظرة نجاد لليهود، ونظرة وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان للعرب. اليوم السابع كشف جنود فرنسيون عن ورشة لإنتاج متفجرات بشمال مالى، وذكر الجيش الفرنسى مساء أمس الخميس أنه عثر على الورشة، وهى أكبر مخبأ يتم اكتشافه منذ أشهر، هذا الأسبوع فى بلدة بوريم شمالى البلاد، على نهر النيجر بين مدينتى جاو وتيمبوكتو. وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسى الليفتنانت كولونيل سيريل زيمر لوكالة الأنباء الألمانية إن الورشة التى احتوت على خمسة أطنان من الأسمدة بهدف استخدامها كمتفجرات لسترات ناسفة، وعثر على الورشة فى منزل بمنطقة نائية فى البلدة. وقال زيمر "كان هناك قماش وخيوط ومعدات حياكة فى إحدى الغرف ومائة كيس من الأسمدة يزن كل واحد 50 كيلوجراما". وتعكف الحكومة المؤقتة فى مالى حاليا على التفاوض من أجل اتفاق سلام مع جماعات انفصالية متمردة من الطوارق تسيطر على أجزاء من شمال مالى. ويهدف الاتفاق إلى تمهيد الطريق أمام انتخابات تجرى فى 28 يوليو المقبل. وقال زيمر "يظهر هذا الاكتشاف أنه رغم النجاح الذى حققناه فى الأشهر الأولى من هذا العام، مازال هناك أشخاص هناك يستعدون لتلك الأنواع من المهام (الانتحارية).